أكدت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان إيران تطالب بتمديد المحادثات مع القوى الكبرى بشأن المباحثات النووية وانها تعتبر بأن من المستحيل التوصل إلى اتفاق يوم غد الاثنين، وتسعى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودولٌ أخرى كبرى لتحجيم قدرات الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف حدة العقوبات الدولية المفروضة على طهران. لكن مصادر من الوفد الأوروبي صرحت بأنه لم يُحرَز أي تقدم ملحوظ حتى الآن. من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الفجوة بين الجانبين ما زالت كبيرة.
هذا واكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري السبت وجود "فجوات واسعة" في المحادثات بين ايران والدول الكبرى في فيينا، قبل يومين من المهلة المحددة للتوصل الى اتفاق نهائي حول برنامج طهران النووي.
وقال كيري اثناء لقائه نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير "نأمل ان نكون نحرز تقدما حذرا، لكن هناك خلافات كبيرة، لا تزال لدينا بعض الخلافات الجدية التي نعمل على انهائها".
واضاف انه لن يقول "شيئا مهما بشأن المحادثات طالما هي مستمرة، لكن هناك الكثير من العمل الجاد يقوم به كثيرون".
والتقى كيري نظيره الايراني محمد جواد ظريف عصر السبت في رابع لقاء لهما خلال ثلاثة ايام.
وكان كيري ارجأ رحلة الى باريس كانت مقررة الجمعة للبقاء في فيينا واجراء مزيد من اللقاءات.
وقال شتاينماير الذي وصل الى العاصمة النمسوية في وقت سابق السبت، ان المحادثات في فيينا بعد اشهر من المفاوضات هي "لحظة الحقيقة".
وقال مصدر اوروبي ان المفاوضات لم تحرز "تقدما مهما".
واضاف المصدر القريب من الملف "لم يتم احراز تقدم مهم" في هذه المرحلة "وهناك احتمال بعدم التوصل" الى اتفاق قبل المهلة المحددة لذلك
وتبذل مجموعة الدول الست الكبرى (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والمانيا) وايران جهودا لبلوغ اتفاق يضع حدا لاثني عشر عاما من التوتر الدولي وذلك في موعد اقصاه الاثنين.