مقتل عشرة اشخاص على الاقل في انفجار في مؤسسة تعليمية في نيجيريا

إنفجرت قنبلة بوسط كلية تدريب المعلمين في ولاية النيجر في شمال نيجيريا. وقال محاضر في الكليه إنه سمع انفجارا مدوياً وراى الناس يفرون بذعر ، 

مضيفاُ أنه شاهد عشر جثث على الأقل في موقع الانفجار. وتفيد أنباء بأن إمراة انتحارية هي التي نفذت الهجوم. ويشتبه بأن جماعة بوكو حرام التي تعارض مناهج التعليم الغربي لها صلة بالحادث. ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها، الا ان الانفجار ياتي بعد يومين من مقتل 58 شخصا في تفجير انتحاري يشتبه ان حركة بوكو حرام نفذته في مدرسة ثانوية في بوتيسكوم في ولاية يوبي شمال شرق نيجيريا.

واكد المتحدث باسم شرطة ولاية النيجر ابراهيم غمبري وقوع الانفجار الثلاثاء في مكالمة هاتفية من مدينة مينا، وقال ان قيادة الشرطة بانتظار المزيد من المعلومات من الضباط في مكان الحادث. 

وصرح لوكالة فرانس برس "لقد ارسلنا فرقنا من هنا". وذكرت الطالبة ماري اوكافور ان الانفجار وقع بينما كان الطلاب يؤدون امتحانات اخر الفصل، وانها شاهدت الجميع يفرون من قاعة الامتحان. واضافت "لقد شاهدنا جثثا على الارض بين المكتبة وسكن الطالبات.

ومن بين الجثث اثنتين لامرأتين قطعت اطرافهما نعتقد انهما منفذتا التفجير". وتابعت ان "عشرة طلاب على الاقل قتلوا وجرح العديدون. ونقلوا جميعا الى مستشفى عام. وطلب منا جميعا اخلاء المدرسة". 

واشارت الى ان "السلطات في البلدة طلبت من جميع المدارس اغلاق ابوابها". ولم يصدر تاكيد رسمي لعدد القتلى وما اذا كان التفجير انتحاريا.  من ناحية اخرى وصل عدد قتلى التفجير الذي وقع في المدرسة الثانوية الاثنين الى 58 شخصا، بحسب ما صرح مسؤول في المدرسة لوكالة فرانس برس الثلاثاء. 

وقال المسؤول انه "من السجلات التي لدينا، فان عدد القتلى الان وصل الى 58 قتيلا، بينما عدد الجرحى ارتفع الى 117 جريحا". ونفذ الهجوم انتحاري متنكر بزي طالب مدرسة اثناء تجمع الطلاب صباحا في مدرسة العلوم الشاملة الثانوية قبل بدء الدروس الاثنين. 

وفي شباط/فبراير فتح مسلحون النار واطلقوا متفجرات في عنبر للنوم في قسم سكن التلاميذ في بوني يادي الواقعة ايضا في ولاية يوبي مما ادى الى مقتل 40 فتى.

وفي تموز/يوليو قتل 42 طالبا عندما اقتحم عناصر بوكو حرام السكن الطلابي وهاجموهم بالاسلحة والقنابل في مدرسة داخلية حكومية في قرية مامودو قرب بوتيسكوم. وكان اشهر هجوم شنته بوكو حرام على مدارس في نيسان/ابريل عندما خطف مقاتلو الحركة 276 فتاة من بلدة شيبوك في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. وبعد اكثر من ستة اشهر، لا تزال 219 من تلك الفتيات محتجزات لدى الحركة.