أبدى رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم تشاؤمه إزاء انتشار وباء إيبولا ، وفشل المجتمع الدولي في مكافحته. وانتقد كيم في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي "ضعف التضامن الدولي" لمواجهة الوباء الذي تسبب في وفاة الألاف .
في غضون ذلك بدأت السلطات الفرنسية في مطاراتها ، عمليات فحص طبي للمسافرين القادمين من مناطق ينتشر فيها وباء إيبولا .
وشملت عمليات الفحص مسافرين قادمين من غينيا ودول أخرى في غربي فريقيا يتفشى فيها الوباء.
وأصبحت فرنسا رابع دولةٍ تطبق عمليات الكشف عن الإصابة بالفيروس في مطاراتها الدولية الرئيسية بعد الولايات المتحدة, وبريطانيا وجمهورية التشيك.
وقد أعلنت فرنسا الجمعة أنها عينت فريقا من الخبراء بقيادة الطبيب جون فرانسوا دلفريسي لتعجيل الجهود الرامية إلى مكافحة الفيروس ومساعدة الدول في غربي أفريقيا.
وبعدما أكد خلو البلاد من أي إصابة بهذا الفيروس، قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن النظام الصحي في حالة تأهب لكشف وعلاج أي حالة مصابة بإيبولا.فشل وزراء الصحة في دول الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق لتنسيق عمليات الوقاية من وباء الحمى النزفية "إيبولا"، ومن بينها قياس حرارة العائدين من المناطق التي تشهد انتشارا للوباء، وذلك على الحدود وفي المطارات بهدف الحد من انتشار المرض وانتقاله إلى الأراضي الأوروبية.
وقد أبدت الدول الأوروبية استعدادها للمساعدة في تعزيز مراقبة دول المنشأ في كل من غينيا وسيراليون وليبيريا من أجل منع المرضى من الانتقال.
والتزمت الدول الأعضاء بتقديم معلومات شخصية للركاب في المطارات عن أعراض إيبولا، ووزعت أرقام هواتف إذا احتاج أي منهم المساعدة بهذا الشأن، إضافة إلى جمع معلومات مفصلة عن الركاب كي تكون السلطات الصحية قادرة على متابعة ملف كل منهم في غضون الأيام التي يتطلبها التأكد من وجود أو انعدام وجود المرض لدى أي منهم وهي مدة 21 يوما.