أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (رويترز)
عين الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة مسؤولا للاشراف على جهود مكافحة تفشي فيروس الإيبولا في حين قالت الحكومة إن عاملة بقطاع الصحة من تكساس ربما تكون لامست عينات من مريض بالإيبولا عزلت على متن سفينة.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن العاملة بمستشفى تكساس هيلث بريسبيتيريان لم تخالط مباشرة المريض الليبيري الذي توفي لكنها ربما تعاملت مع سوائل من جسمه
وقال البيت الأبيض إن أوباما الذي واجه انتقادات حادة من مشرعين بشأن جهود احتواء الفيروس القاتل عين رون كلاين وهو محام عمل في السابق بمنصب كبير هيئة العاملين لنائب الرئيس جو بايدن ونائب الرئيس السابق آل جور.
وزادت واقعة السفينة من المخاوف المتنامية بشأن احتمال تفشي الإيبولا بعدما اصيبت ممرضتان كانتا تتوليان رعاية توماس اريك دنكان أول شخص يتم تشخيص إصابته في الولايات المتحدة بالفيروس الذي قتل نحو 4500 شخص أغلبهم في غرب أفريقيا.
وكانت أكثر الدول تضررا غينيا وليبيريا وسيراليون وقال برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة إن أسعار الأغذية في تلك الدول ارتفعت بنسبة 24 في المئة في المتوسط مما أجبر بعض العائلات على خفض ما تتناوله من طعام إلى وجبة واحدة يوميا.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن العاملة بمستشفى تكساس هيلث بريسبيتيريان لم تخالط مباشرة المريض الليبيري الذي توفي لكنها ربما تعاملت مع سوائل من جسمه وقد سافرت يوم الأحد على متن سفينة من جالفستون بتكساس.
وقالت وزارة الخارجية إن العاملة كانت تراقب نفسها منذ السادس من أكتوبر تشرين الأول ولم تصب بحمى أو أي أعراض أخرى للإيبولا.