إمرأة تمسك حفنة من التراب لتلقيها على جسد شقيقتها التي توفت جراء الفايروس، ويقوم الفريق الطبي بأخذ جثتها بغرض حرقها منعا لإنتشار الفايروس.
صوفيا تجلس وفي حضنها حفيدتها ذات الـ9 أشهر وبجانبها حفيدتها الأخرى، 9 سنوات. أثناء أخذ الفريق الطبي لجثة إبنتها ليتم حرقها.
صوفيا داند تبكي إبنتها المتوفاة وبجانبها حفيداتيها أثناء وصول فريق محاربة إيبولا ليأخذ الجثة. الأطفال في الصورة هم بنات المتوفاة Mekie، التي توفيت صباح الجمعة بينما كانت تحاول المشي إلى مركز للعلاج وفقا لأقاربها.
عملية حرق الجثث بعد وفاة المصابين تعتبر ضرورية كون الجثث من أهم أسباب إنتشار الفايروس. ولكن هذه العملية تجعل فقدان أحد أشخاص الأسرة يزداد صعوبة بالنسبة للمواطنين في ليبيريا حيث لا يتسنى لهم توديع موتاهم بالطريقة التي يريدونها.
امرأة تنعى وتنحب بعد وصول أعضاء الفريق الطبي ليأخذ جثة Mekie ذات 28 عاما لحرق جثتها في 10 أكتوبر 2014 في مونروفيا، ليبيريا.
أفراد الأسرة ينتحبون بالقرب من شاحنة نقل الجثث في الوقت الذي يستعد فيه الفريق الطبي لإزالة جثة "ناما" لحرقها في 10 أكتوبر مونروفيا، ليبيريا. وقال أفراد الأسرة والجيران أن "ناما" كانت مريضة منذ أكثر من عام دون تشخيص واليوم أخذ جسدها بعيدا باعتبارها ضحية إيبولا.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن معدل الوفيات التي تسببها الإصابة بالفيروس تصل إلى 90%. وتندلع العدوى حاليا بحمى الإيبولا النزفية في القرى النائية الواقعة في وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة.
ينتقل فيروس الحمى إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر. و يُنظر إلى خفافيش الفاكهة على أنها المضيف الطبيعي لفيروس حمى الإيبولا.
فريق الدفن يخرج جثة طفلة تبلغ من العمر أربعة أعوام من شقة في مونروفيا، ليبيريا. وتقول منظمة الصحة العالمية وباء الايبولا قتلت الآن أكثر من 4،000 شخص في غرب أفريقيا.
الطفلة ذات الـ 4 أعوام أثناء إخراج جثتها من أحد الشقق.
فريق مكافحة الفايروس أثناء إرتدائهم للملابس الواقية قبل أخذهم لجثة امرأة (54 عاما) من منزلها في ضاحية نيو تاون في كرو.
متابعينا الكرام، يرجى التكرم بالتصويت هنا