واصل الانفصاليون الموالون لروسيا هجومهم على مطار دونيتسك ، كما شنوا هجمات على الوحدات العسكرية في منطقة لوغانسك ، وفق ما أعلن الجيش الأوكراني.
وكانت وزارة الخارجية الاوكرانية قد أحصت أكثر من 1200 انتهاكا لوقف اطلاق النار ، ما أدى إلى مقتل 88 شخصا بينهم 56 عسكريا و32 مدنيا.
وقال المركز الإعلامي التابع لعملية "مكافحة الارهاب" في شرق أوكرانيا على موقع فيسبوك إن "المتمردين يواصلون محاولاتهم لشن هجوم على المطار ويواصلون إطلاق النار على مواقع العسكريين الاوكرانيين على أرضه".
وسمع صحافيون من وكالة فرانس برس في دونيتسك قبل الظهر إطلاق نار وانفجارات قوية قادمة من المطار بعد تبادل اطلاق نار كثيف مساء الاثنين في المنطقة ذاتها.
وتدور معارك كثيفة منذ أكثر من أسبوع في محيط هذا المطار الاستراتيجي الذي يؤكد كل من الطرفين سيطرته التامة عليه.
من جهة أخرى تعرضت مواقع القوات الاوكرانية لاطلاق نار في مدينة شتشاستيا التي تضم محطة للكهرباء تزود مدينة لوغانسك العاصمة الاقليمية الاخرى التي تعتبر من معاقل الانفصاليين الموالين لروسيا .
ويؤكد الجيش صد هجوم للمتمردين قرب ماريوبول عند مشارف بحر ازوف في جنوب شرق أوكرانيا .
وتسجل هذه الهجمات رغم وقف اطلاق النار الذي أعلن في الخامس من ايلول / سبتمبر بهدف السماح باقامة منطقة عازلة على طول خط الجبهة.
والاثنين قتل أربعة مدنيين في دونيتسك وثلاثة في منطقة لوغانسك المجاورة بحسب السلطات المحلية ، في مؤشر جديد الى هشاشة عملية السلام.
وأحصت وزارة الخارجية الاوكرانية أكثر من 1200 انتهاكا لوقف اطلاق النار ، ما أدى إلى مقتل 88 شخصا بينهم 56 عسكريا و32 مدنيا.
وكان هذا الوضع الاثنين "في صلب" مكالمة هاتفية بين الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل.
وقالت الرئاسة الاوكرانية أن "مواصلة اطلاق النار من قبل المتمردين يهدد خطة السلام" .
وتتهم كييف والغربيون روسيا بامداد الانفصاليين بالاسلحة الثقيلة وبنشر قوات روسية في مناطق شرق أوكرانيا ، وهو ما تنفيه موسكو .
وبحسب الحلف الاطلسي فان روسيا لا تزال تنشر مئات الجنود في أوكرانيا.