كشفت دراسة حديثة أن المياه الموجودة بمحيطات الأرض والنيازك والمياه المتجمدة بالحفر القمرية سبقت وجود النظام الشمسي، وهو اكتشاف سيكون له آثار على عملية البحث عن الحياة فى كواكب أخرى .. تفاصيل أوفى في سياق التقرير التالي.
أظهرت دراسة علمية حديثة ان نصف المياه على كوكب الارض مصدرها على الارجح سحابة تعود الى ما قبل تشكل المجموعة الشمسية، ما يعزز فرضية وجود مياه وحياة في كواكب اخرى في مجرة درب التبانة.
ويناقش العلماء منذ فترة طويلة، ما إذا كانت المياه فى النظام الشمسي قد جاءت من جليد تأين خلال تشكل النظام الشمسي أم كانت موجودة قبل النظام الشمسي ومصدرها سحابة غاز باردة بين النجوم والتى تشكلت منها الشمس نفسها.
لورين كليفز التي قادت فريق البحث قالت انه من اللافت للنظر أن هذه الثلوج نجت من عملية تكون النجوم"، مضيفة إلى أنه وبدون أي تكون جديد للمياه فالمصدر الوحيد لهذه الثلوج هو سحابة الغاز الغنية بالعناصر الكيمائية والتي تكون منها النظام الشمسي".
ولإثبات صحة الفكرة، استخدمت الباحثة وفريق العمل نماذج على الكمبيوتر تقارن بين نسب الهيدروجين مع أحد نظائره الأثقل وهو الديوتيريوم.
وخلص العلماء إلى أنه للوصول إلى النسب التى وجدت فى عينات النيازك والمياه بالمحيطات والمذنبات على الأرض، فإن بعض هذه المياه كان يجب أن تتكون على الأقل قبل ولادة الشمس.
ومن المرجح أن تكون هذه العملية قد تكررت بنفس الطريقة فى أنظمة شمسية أخرى، مما يشير إلى وجود ظروف مواتية للحياة فى كواكب أخرى بخلاف الأرض.