اعلن مسؤول اميركي كبير في نيويورك مساء الجمعة ان مواقف القوى العظمى وايران ما زالت متباعدة جدا للتوصل الى اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الايراني.
في الأثناء أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني وفرنسا عن استيائهما من عدم تحقيق "تقدم كبير" قبل شهرين من الموعد المحدد للتوصل إلى اتفاق، واعتبر الرئيس الإيراني روحاني أن المفاوضات التي تجريها طهران والقوى الكبرى حول البرنامج النووي الإيراني "لم تحرز تقدما ملحوظا"، داعيا الدول الغربية إلى "تقديم تنازلات".
وقال المسؤول بعد ثمانية ايام من المحادثات المكثفة بين طهران ومجموعة "5+1" (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) التي جرت في نيويورك برعاية وزيرة الخارجية الاوروبية كاترين اشتون "ان التباعد ما زال كبيرا".
واضاف هذا المسؤول الاداري الاميركي "ما زالت هناك نقاط للاتفاق ومن الصعب جدا جدا انهاءها" مذكرا بانه لم يبق سوى "ثمانية اسابيع" قبل الموعد النهائي في 24 تشرين الثاني/نوفمبر المحدد لتوقيع اتفاق حول البرنامج النووي الايراني الذي يقلق الاسرة الدولية منذ اكثر من عشر سنوات.
واوضح "ما زلنا نعتقد انه ما زال ممكنا" التوصل الى هذا الاتفاق ولكن "صعب جدا صعب جدا". وكان هذا المسؤول يتحدث في ختام اخر اجتماع ثلاثي مساء الجمعة في احد الفنادق الكبرى في نيويورك بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الايراني محمد جواد ظريف واشتون.
وكانت ايران وفرنسا وروسيا قد اعلنت رسميا الجمعة بان المحادثات في نيويورك على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة لم تؤد الى خرق حاسم. وعلق المسؤول الاميركي بالقول "لم نأت الى هنا لاعلان اتفاق".