قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير يوم الخميس إن القوى الست العالمية لم تكن قريبة في أي وقت مضى من ابرام اتفاق مع إيران مثل الان لانهاء النزاع النووي بشكل حاسم. لكن شتاينماير أوضح أن المرحلةالنهائية من المفاوضات ستكون الأصعب.
وقال روحاني من على منبر الامم المتحدة "نحن مصممون على مواصلة المفاوضات مع محاورينا بحسن نية
وقال شتاينماير للصحفيين بعد اجتماع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة "لم نكن قريبين في أي وقت مضى من ابرام اتفاق مثل الأن. لكن الواقع هو ان المرحلة النهائية من المحادثات الراهنة هي الأصعب على الأرجح."
وأضاف "حان الوقت لانهاء هذا الصراع. آمل ان تدرك إيران وتشعر ان انهيار المحادثات الان غير مقبول…بالنظر إلى الوضع في العالم والوضع في الشرق الأوسط."
وقال روحاني من على منبر الامم المتحدة "نحن مصممون على مواصلة المفاوضات مع محاورينا بحسن نية وعلى اساس الاحترام المتبادل والثقة" لكنه حذر من "المطالب المفرطة" من جانب الغربيين.
والهدف هو التوصل بحلول 24 تشرين الثاني/نوفمبر الى اتفاق نهائي يضمن الطابع السلمي البحت للبرنامج النووي الايراني الذي يشتبه الغربيون واسرائيل في انه يخفي شقا عسكريا. وتنفي ايران بشدة الرغبة في امتلاك السلاح الذري وتؤكد انها تريد الطاقة النووية لانتاج الكهرباء.
وقد جمد اتفاق مرحلي طبق منذ كانون الثاني/يناير، الانشطة النووية الحساسة لايران مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية المفروضة على طهران.