قال منسق مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي جيل دي كيرشوف يوم الأربعاء إن القاعدة والتي يقلقها تراجعها على مسرح الأحداث بعد تسليط الضوء على مقاتلي داعش الأكثر وحشية يمكن أن تحاول إثبات أنها لا تزال موجودة من خلال شن هجمات في أوروبا أو الولايات المتحدة . وأضاف كيرشوف أن بعض المتشددين تحركوا من أفغانستان وباكستان إلى سوريا حيث كونوا جزءا من القاعدة مرتبط بجماعة خراسان.
وحذر جيل دي كيرشوف بينما يركز العالم بشدة على التقدم الذي أحرزته داعش في سوريا والعراق من خطر قيام منافسة بين داعش والقاعدة التي نبذت التنظيم الذي انشق عليها باعتباره يتسم بوحشية شديدة.
وقال دي كيرشوف أمام لجنة في البرلمان الأوروبي "من الممكن أن تكون لدى القاعدة رغبة في شن هجمات لتظهر أنها لا تزال موجودة وأنها لا تزال في اللعبة."
وأضاف أن بعض المتشددين تحركوا من أفغانستان وباكستان إلى سوريا حيث كونوا جزءا من القاعدة مرتبط بجماعة خراسان.
وقال أنه يبدو أنهم خططوا لتجنيد أوروبيين سافروا إلى سوريا للقتال وإقناعهم بأن يستخدموا جوازات سفرهم في العودة وشن هجمات في أوروبا والولايات المتحدة. وبينما كانت داعش الهدف الرئيسي لحملة جوية تقودها الولايات المتحدة في سوريا هذا الأسبوع قال مسؤولون أمريكيون إن بلادهم استهدفت أيضا جماعة خراسان بهدف احباط مؤامرة ضد أهداف في الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي وهي مؤامرة قال البنتاجون إنها على وشك التنفيذ.
وقدر دي كيرشوف عدد الأوروبيين الموجودين في سوريا أو الذين سافروا إليها أو يعتزمون السفر إليها بأكثر من ثلاثة آلاف وقال إن هناك خطرا حقيقيا من أن يعود بعضهم لإطلاق أعمال عنف في أوروبا.