أظهرت دراسة جديدة لأخصائيين في علم السكان وللأمم المتحدة نشرت نتائجها النسخة الإلكترونية لمجلة "ساينس" الأميركية ان عدد سكان الأرض سيبلغ على الأرجح أكثر من 11 بليون نسمة في نهاية القرن الحالي، أي أكثر ببليوني نسمة من التوقعات السابقة ، ما يظهر التسارع المستمر في النمو السكاني خصوصاً في أفريقيا.
المزيد في سياق التقرير التالي .
توقعات بانفجار سكاني يهدد الأرض مع نهاية القرن الحالي ومسؤولو الامم المتحدة يدقون ناقوس الخطر ويحذرون من كارثة عظمى قد تصيب الأرض التي تواجه مخاطر نقص الموارد والغذاء
الباحثون قالو إنه يوجد احتمال بنسبة 80 في المئة أن يزيد عدد سكان الكوكب البالغ حاليا 7.2 مليار نسمة إلى ما بين 9.6 مليار و12.3 مليار نسمة بحلول عام 2100 الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة ساينس تقول إن آسيا كيرى قارات العالم ستشهد ارتافاعا هائلا قبل عام 2050 أما القارة الأمريكية فسوف يبقى عدد السكان فيها دون البليون نسمة.
الحصة الأكبر من النمو السكاني المتوقع ستكون لأفريقيا، حيث تشير التقديرات الى ان عدد السكان سيزيد أربع مرات ليصل من نحو بليون نسمة حالياً الى أربعة بلايين في نهاية القرن الحادي والعشرين .
هذا الانفجار الهائل بتعداد السكانلقد أدى الانفجار السكاني الحالي في إفريقيا قدي يؤدي إلى خطر يجعل القارة عرضة لنقص في التصنيع واتساع رقعة المجاعات الأمر الذي حذرت منه منظمة "الفاو" التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة .
ففي تقريرها الاخير تقول المنظمة إنه تبين بأن أكثر من 800 مليون شخص حول العالم، يعانون من نقص التغذية. ما يفتح باب التساؤولات عن حال تلك البلدان مع نهاية القرن الحالي .
الصومال وحدها يعيش فيها اكثر من مليون شخص في ظروف قريبة من المجاعة وفق خبراء الامم المتحدة الذين يتوقعون ان يتفاقم الجفاف والمجاعة في البلاد. وذلك وفق احصائيات الأمم المتحدة .
وبحسب منظمة الفاو فإن أهم أسباب تحقيق أهداف هذه الألفية لحل أزمة الغذاء، تشتمل على زيادة سرعة الوصول إلى الغذاء التقدم الاقتصادي وتوفر شبكات أمان كافية بالإضافة إلى أشكال أخرى من الحماية الاجتماعية .
كوارث وحروب تشهدها مناطق متفرقة من العالم كسوريا والعراق ودول افريقية عدة ما يقلل من فرص التغلب على هذه الخطر المحدق بالعالم، ما دفع المنظمات لمطالبة الامم المتحدة بالتحرك السريع قبل الكارثة المحدقة التي تدق ناقوس الخطر في العالم نهاية القرن الحالي .