قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة عدنان حزوري إنه تمَ إحتجاز الفريق الطبي الذي قام بالتلقيح وذلك حتى صدور ِالنتائج النهائية للتحقيقات في الحادثة.
هذا وكان رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة قال أمس إن سبب وفاة الأطفال هو نتيجة استبدال المادة المذيبة للقاح الحصبة بمادة الأتراكوريوم المخدرة والتي تسبب حالات ضيق تنفس تودي بحياة الأطفال مالم يتم إسعافهم بسرعة، وأعلن طعمة في مؤتمر صحفي بمدينة غازي عنتاب التركية أن وزير الصحة ومعاونيه قد وضعوا استقالتهم تحت تصرف الحكومة. كما أكد طعمة أنهم يرجحون أن يكون سبب استبدال اللقاح هو خطأً بشري غير أنهم بانتظار نتائج التحقيق.
من جانبه قال وزير الصحة في الحكومة المؤقتة عدنان حزوري قال في تصريح خاص لأخبار الآن أن النتائج الأولية صدرت أمس، وهم بانتظار النتائج النهائية، مؤكداً ان مادة الاتراكوريوم كانت موضوعة في مكان اللقاح، ولم يتم الانتباه إليها.
يذكر أن عدد الإصابات تراوحت بين 50 – 75 إصابة، أدت إلى حدوث وفيات بين الأطفال قدّرت بـ 15 حالة، منها 14 حالة وفاة موثقة بالاسم والتفاصيل الكاملة، وانحصرت الإصابات والوفيات في فرق جرجناز، سنجار، شيخ بركة، أم مويلات، والتي تتبع كلها لمركز جرجناز وتتلقى اللقاح منه.
وبيّنت اللجنة المكلفة بالتحقيق في الحادثة، أن أعمار الوفيات تراوحت بين 6 أشهر إلى 18 شهراً، في حين تعافى الأطفال الأكبر سناً تلقائياً خلال مدة قصيرة، تراوحت من ساعة إلى ساعة ونصف وبشكل تدريجي، منوهة إلى جمع ما أمكن من عبوات اللقاح المتبقية والفوارغ التي كانت بحوزة فرق التلقيح في المنطقة، تزامناً مع التأكد من صحة حفظ اللقاح وسلامته، فيما لم ترد أي تقارير عن أي إصابة أخرى من أي مركز آخر.