أظهر استطلاع للرأي أُجري لحساب صحيفة "أوبزيرفر"، اليوم (السبت)، أن أنصار بقاء اسكتلندا ضمن المملكة المتحدة، يتقدّمون بواقع ست نقاط مئوية عن الانفصاليين.
وجاء بالاستطلاع، الذي أجراه مركز "أوبينيوم"، أن نسبة الاتحاديين بلغت 53 في المائة، بينما تراجعت نسبة مؤيدي الاستقلال إلى 47 في المائة. ومن المقرر أن تشهد اسكتلندا استفتاء على الاستقلال، يوم الخميس المقبل.
وكانت صحيفة صاندي تايمز ذكرت ان الملكة اليزابيث الثانية تشعر "بقلق بالغ" حول الاستفتاء على الاستقلال وطلبت من الصحيفة اطلاعها على المستجدات.
ويتوقع ان تكشف الاحزاب البريطانية الرئيسية من بينها حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، خطة لتسليم مزيد من السلطات الى الاسكتلنديين في محاولة للمحافظة على وحدة المملكة التي عمرها 300 عام.
وسيثير اي تصويت مؤيد لانفصال اسكتلندا عن بريطانيا تساؤلات حول وضع بريطانيا على الساحة العالمية وقد يؤدي الى ضغوط على كاميرون تدفعه للاستقالة.
وتشكل اسكتلندا ثلث اراضي بريطانيا وتضم نظام الردع النووي البريطاني الذي قال الحزب الوطني الاسكتلندي انه يجب ان يخرج من اسكتلندا في حال استقلالها بحلول العام 2020.
وكان الوحدويون في حملة "معا افضل" المؤيدون لبقاء اسكتلندا ضمن المملكة المتحدة يتقدمون في استطلاعات الراي طوال اشهر لكن الفارق بينهم وبين دعاة الاستقلال تقلص الى حد كبير في استطلاعات الايام الاخيرة. –
وقبل شهر اعطى استطلاع ليوغوف نشر في 7 اب/اغسطس 61% من نوايا التصويت لمعارضي الاستقلال و39% لمؤيديه، اي بفارق 22 نقطة بين الفريقين.
ويوم الثلاثاء الماضي اشار استطلاع اخر اجراه يوغوف لصحيفة ذي تايمز الى تقلص واضح للفارق مع تأكيد 47% من الاشخاص الذين شملهم استعدادهم للتصويت مع الاستقلال مقابل 53% من الرافضين. –
شهر اعطى استطلاع ليوغوف نشر في 7 اب/اغسطس 61% من نوايا التصويت لمعارضي الاستقلال و39% لمؤيديه، اي بفارق 22 نقطة بين الفريقين.
ويوم الثلاثاء الماضي اشار استطلاع اخر اجراه يوغوف لصحيفة ذي تايمز الى تقلص واضح للفارق مع تأكيد 47% من الاشخاص الذين شملهم استعدادهم للتصويت مع الاستقلال مقابل 53% من الرافضين.
وقالت صحيفة صنداي تايمز ان كاميرون قد يواجه ضغوطا من بعض المشرعين للاستقالة اذا كانت نتيجة الاستفتاء الموافقة على الانفصال، رغم انه اكد الخميس انه لن يستقيل اذا حدث ذلك.