تم تشكيل فريق تحقيق دولي بقيادة هولندية للتوصل إلى المسؤولين على الهجوم الصاروخي على الطائرة الماليزية التي اسقطت في شرق أوكرانيا ، مما أدى إلى قتل جميع الركاب الذين كانوا على متنها وعددهم 298 راكباً.
ولم يتمكن المحققون من الوصول إلى حطام الطائرة بسبب القتال الدائر في شرق أوكرانيا ، لكنهم يأملون في جمع أدلة من صور ثلاثية الأبعاد ، وبيانات من الأقمار الإصطناعية وقطع من حطام الطائرة وامتعة الركاب والتحدث إلى شهود عيان من المنطقة لمحاولة التعرف على مصدر إطلاق الصاروخ.
يذكر أن روسيا لا تشارك في فريق التحقيق الدولي
وقال وزير الدفاع الماليزي، هشام الدين حسين للصحفيين في مطار سيانغ الدولي في كوالا لمبور، عقب عودته من اوكرانيا اليوم الجمعة، إن بلاده ستجري تحقيقا دقيقا لمعرفة ملابسات إسقاط رحلة طائرة الخطوط الجوية الماليزية إم إتش 17، في السابع عشر من يوليو / تموز فوق المنطقة التي يسيطر عليها الانفصاليون الأوكرانيون الموالون لروسيا، والتي أسفرت عن مقتل 298 راكبا وطاقم الطائرة
وقال حسين، الذي زار روسيا وهولندا أيضا خلال الرحلة، إن روسيا أكدت استمرار التعاون مع السلطات الماليزية ورغبتها أيضا في معرفة الحقيقة
وشدد على التزام ماليزيا بإعادة رفات ركاب الطائرة التي لا تزال في المنطقة
في هذه الأثناء، قال كبير ممثلي الادعاء الهولندي الذي يشرف على التحقيق الجنائي في اسقاط الطائرة إن احتمال إسقاط الرحلة 17 من الأرض هو السيناريو الارجح
وخلص تحقيق هولندي مستقل في تحطم الطائرة هذا الاسبوع إلى أن الطائرة أصيبت بالعديد من الأجسام ذات الطاقة العالية، لكنه لم يصل الى حد وصفه بأنه هجوم صاروخي