أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

 

بالتزامنِ مع حلول ِالذكرى الثالثةَ عشرة لهجماتِ 11 سبتمبر، تخوضُ الولاياتُ المتحدة الأمريكية فصلا جديدا من الحرب العالميةِ الثالثة … المصطلحُ الذي أطلقه الرئيسُ الامريكي السابق جورج دبليو بوش عام الفين وستة في خضم ِحرب العالم ضد الإرهاب .

واشنطن لم تكتفي هذه المرة بحفلات ِالتأبين في قلب نيويورك بل اوفدَ الرئيسَ الاميركي باراك اوباما بوزيرِ خارجيته جون كيري لعقدِ لقاء ٍمع حلفاء ِالإقليم لتشكيلِ التحالف الدولى لقتال ِتنظيمِ داعش فى العراق وسوريا، بعد تهديداتٍ وتحذيرات من وقوعِ هجمات جديدة ٍعلى الأراضى الأمريكية أو الأوروبية، وليكون حجرَ الزاوية فى التنسيق بين الجهودِ العربية والأمريكية لقتالِ التنظيم، ووضعِ الخططِ العريضة لمواجهةِ الإرهاب، الذى تتطلبُ هزيمته، حسب خبراء، مواجهتَه بقوة فى ليبيا واليمن والصومال ونيجيريا، فى ظلِ الصراع المحتدم بين أبوبكر البغدادى، زعيم داعش، وأيمن الظواهرى، زعيم تنظيم «القاعدة»، على زعامة الإرهاب العالمى.

 

التسلسل الزمني لهجمات 11 سبتمبر 

حسبَ الرواية الرسمية للحكومةِ الأمريكية، في يومِ الثلاثاء 11 سبتمبر 2001 نفذ 19 شخصا على صلةٍ بـتنظيمِ القاعدة هجماتٍ باستعمالِ طائراتٍ مدنية مختطفة. 
انقسم منفذو العملية إلى أربعةِ مجاميع ضمت كلُ منها شخصا تلقى دروسا في معاهد ِالملاحة الجوية الأمريكية. 
وتم تنفيذُ الهجوم عن طريق اِختطاف طائرات ِنقل مدني تجارية، ومن ثم توجِيهها لتصطدم بأهدافٍ محددة.  

تمت أولُ هجمة حوالي الساعة 8:46 صباحا بتوقيت نيويورك، حيث اصطدمت إحدى الطائراتُ المخطوفة بالبرجِ الشمالي من مركزِ التجارة العالمي.  

وبعدها بدقائق، في حوالي الساعة 9:03، اصطدمت طائرةٌ أخرى بالبرجِ الجنوبي. تلاها انهيارُ البرجين على مراى أمامِ شاشات التلفاز 

وبعد ما يزيدُ على نصف الساعة، اصطدمت طائرة ثالثةٌ بمبنى البنتاغون حيث دمرت جزئا من الطابقِ الارضي للمبنى الخماسي الاضلاع. 

الطائرة الرابعة كان من المفترضِ أن تصطدم بهدفٍ رابع، لكنها تحطمت قبل الوصولِ للهدف.ويعتقد أنها كانت في طريقِها لضرب ِالبيت الأبيض في واشنطن. 

وسقط نتيجةً لهذه الأحداث 2973 ضحية و24 مفقودا، إضافة لآلافِ الجرحى والمصابين بأمراضٍ جراء استنشاقِ دخان الحرائق والأبخرة السامة. 

حدثت تغييراتٌ كبيرة في السياسةِ الأمريكية عقبَ هذه الأحداث، والتي بدأت مع إعلانِها الحربَ على الإرهاب، وأدت هذه التغييراتُ لحرب على أفغانستان وسقوطِ نظام حكم طالبان، والحربِ على العراق، وإسقاطِ نظام صدام حسين.