أخبار الآن | نيجيريا ، 24 يونيو 2014 ، وكالات –

خطف متطرفون ستين فتاة وامرأة وواحدا وثلاثين صبيا من قرى بشمال شرق نيجيريا، بحسب ما ذكر شهود ونفت قوات الأمن وقوع عمليات الخطف.

يشار إلى أن الحكومة النيجيرية وجيشها يتعرضان  لانتقادات واسعة لاستجابتهم البطيئة على عملية خطف ما يزيد على مئتي طالبة مدرسية في الخامس عشر من أبريل نيسان ولم يتسن التحقق بشكل مستقل وآمن من صحة التقارير الواردة من كومابزا، على مسافة 150 كيلومترا من ميدوغوري، عاصمة ولاية بورنو،

وقال آجي خليل، من السكان المحليين المناوئين لبوكو حرام، اليوم الثلاثاء إن عمليات الخطف وقعت السبت في هجوم قتل فيه أربعة قرويين حيث أعلنت الحكومة حالة طوارئ فشلت في وقف الهجمات شبه اليومية التي تشنها جماعة بوكو حرام وتطالب بوكو حرام بإطلاق سراح أعضائها المعتلقين مقابل الإفراج عن الرهائن  وعملية الخطف هي الاخيرة في بورنو، المنطقة الاكثر تأثرا بالتمرد الدموي لجماعة بوكو حرام منذ حوالي خمس سنوات.

 وفي 14 نيسان/ابريل اختطفت جماعة بوكو حرام 200 تلميذة من مساكنهن في مدرسة داخلية في شيبوك، ما اثار ردة فعل عالمية وتحرك دولي لايجاد الفتيات.

وفي السابع من تموز/يوليو تحدثت تقارير عن اختطاف 20 امراة من مخيم للبدو في قرية غاركين فولاني، وقيل بعد ذلك ان اختفاء النساء ناتج عن الترحال السنوي للبدو.

 ولم يؤكد الوزير في حكومة دامبوا المحلية مودو مصطفى خطف الفتيات، فيما لم يكن من الممكن الوصول الى رئيس الحكومة المحلية علام الدين محمد.

 وقال مسؤولون انهم يتخوفون من الادلاء بتصريحات بسبب التناقضات التي احاطت سابقا بعملية خطف الفتيات في شيبوك.

 ومن جهته اكد قائد احدى الميليشيات المحلية آجي خليل ان “ارهابيين بوكو حرام اختطفوا اكثر من 60 امراة”. وتابع ان “اربعة قرويين حاولوا الفرار قتلوا بعد اطلاق النار عليهم”.

 وبدوره قال احد السكان الفارين، الذين لجأوا الى مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو وطلب عدم الكشف عن اسمه، ان “اكثر من 30 رجلا قتلوا خلال الحملة التي استمرت حوالى اربعة ايام. وغالبية الرجال فروا”. واضاف ان “المعتدين سيطروا على القرية كافة كرهينة لديهم لثلاثة ايام”.