أخبار الآن | فيينا – النمسا – 19 يونيو – 2014-(وكالات) –
في إطار سياسة التعنت التي تمارسها إيران ، قال مسئولون غربيون إن طهران ترفض خفض عدد أجهزة الطرد المركزي التي تنوي الاحتفاظ بها لإنتاج الوقود النووي. وهو ما يجعل من الصعب تصور إمكانية التوصل إلى حل وسط في محادثاتها مع القوى العالمية الست هذا الأسبوع.
وأكد مصدر غربي أن لاتطور في الموقف الإيراني في معظم المواضيع المتعلقة بالبرنامج النووي موضحا أن هذا الأمر يدعو للقلق. ولفت هذا المصدر إلى أن الخلافات كبيرة حول تخصيب اليورانيوم الذي يتيح لإيران الحصول على الوقود اللازم لصنع سلاح نووي.
هذا ولم تتطرق المباحثات بعد إلى عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم لتخصيب اليورانيم والتي تريد ايران الاحتفاظ بها بعد التوصل الى اتفاق.وقال المصدر إن المحادثات المرتقبة أساسا حتى الجمعة يمكن أن تنتهي مساء الخميس.
واشار المصدر إلى استمرار تبادل وجهات النظر مع طهران والدول الست الكبرى، في أجواء بناءة،وذلك قبل شهر من الموعد المحدد للتوصل إلى اتفاق.
وتتفاوض مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا الى جانب المانيا) مع ايران منذ مطلع السنة على اتفاق تاريخي يضمن للقوى الكبرى ان ايران لا تسعى لامتلاك القنبلة الذرية مقابل رفع العقوبات الدولية التي تحرم ايران اسبوعيا من مليارات الدولارات من عائدات النفط.
والطرفان اللذان اجتماعا مجددا منذ الاثنين في العاصمة النمساوية يقولان انهما باشرا بصياغة وثيقة اتفاق نهائي مع الاعتراف في الوقت نفسه باستمرار الخلافات العميقة بينهما.
واضاف المصدر نفسه ان مجموعة الدول الست ستقبل برفع سريع بعد الاتفاق للعقوبات الاقتصادية والمالية التي فرضها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة. وسيحصل بعد ذلك "رفع تدريجي" للعقوبات المفروضة على ايران من قبل الامم المتحدة.
واكدت الولايات المتحدة الاثنين ان مفاوضات "بشكل او باخر" ستجري عمليا كل يوم حتى موعد 20 تموز/يوليو، المهلة التي حددت للتوصل الى اتفاق نهائي.