يوبي,نيجيريا,18 يونيو, وكالات
وقع انفجار مساء امس في مركز لمشاهدة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في داماتورو بشمال نيجيريا كان مكتظا بمشاهدي المونديال، كما أفادت الشرطة وشهود عيان. ودوى الانفجار قرابة الساعة 20,00 (19,00 ت غ) في منطقة نايي-ناوا في داماتورو، عاصمة ولاية يوبي، اي فور انطلاق المباراة بين البرازيل والمكسيك. ويأتي هذا الانفجار بعدما حظرت ولايتان على الاقل مراكز مشاهدة المونديال لاسباب امنية وذلك خشية تعرضها لهجمات جماعة بوكو حرام المتطرفة التي سبق ان استهدفت تجمعات كهذه.ولم تتوافر في الحال اي حصيلة للضحايا، ولكن مستشفيات في المنطقة اكدت تلقيها مصابين، بحسب ما افادت مصادر طبية.
وقال مفوض الشرطة في ولاية يوبي سنوسي روفائي لوكالة فرانس برس “وقع انفجار خارج مركز لمشاهدة مباريات كرة القدم هنا في داماتورو قرابة الساعة 20,15 (19,15 ت غ)”.
ويوبي هي احدى الولايات الشمالية الشرقية الثلاث في نيجيريا التي اعلنت فيها حال الطوارئ منذ ايار/مايو الماضي.
وكانت السلطات في ولاية اداماوا في شمال شرق البلاد اغلقت الاسبوع الماضي مراكز مشاهدة مباريات كرة القدم حيث تحتشد جموع غفيرة لمشاهدة المباريات على شاشة عملاقة. وبعد ايام حذت ولاية الهضبة في وسط البلاد حذو اداماوا.
وعن المفاجاة الكبيرة التي حققتها هولنداوامور اخرى عن تاريخ كأس العالم نستعرضها هنا :
فاجأت هولندا جماهيرها بأدائها القوي عند مواجهتها لاسبانيا في بطولة كأس العالم الحالية، في 5 أهداف لهدف واحد لاسبانيا، وتلعب اليوم هولندا مجدداً مع المنتخب الاسترالي ضمن مباريات الجولة الثانية من الدور الأول .. الزميلة لين أبوشعر تحدثنا أكثر عن مشاركة هولندا في بطولات كأس العالم وسبب عشق الهولنديين للون البرتقالي !
لطالما كان المنتخبُ الهولندي البطلَ غيرَ المتوجِ خلالَ مسيرةِ مشاركاتهِ في بطولاتِ كأسِ العالم السابقة، فهو ثاني أكثرِِ منتخبٍ يخسرُ نهائياتِ كأس العالم بعد ألمانيا ، على الرَغم من أداءهِ المتميز ووصولهِ الى المباراةِ النهائية ثلاثَ مرات في تاريخِ مشاركاته/الا أنَ الطواحين لم يتمكنوا من ترجمةِ هذا الأداء الى لقبٍ عالميٍٍ يضافُ الى سِجلاته.
اذ خسرَ ثلاثَ مراتٍ كان أولُها في مونديال سنةِ أربعٍٍ وسبعين أمام ألمانيا الغربية بنتيجةِ هدفٍ لهدفين، و سنةِ ثمانٍ وسبعين أمامَ الأرجنتين بنتيجة هدفٍ لثلاثة، وسنةِ ألفين وعشرة أمام إسبانيا التي فازت باللقب بهدفِ آندريس إنييستا الوحيد، ، ولكن ثأَرت هولندا من هزيمتِها وصنعت أُولى مفاجآتِ المونديال الحالي عندما أرهقت أبطالَ العالم بخماسيةٍ ثقيلة، وبهذا الفوز العريض تُوجه طواحينُ هولندا إنذاراً لباقي الفِرق، وتطرحُ نفسها مرشحاً قوياً للذهابِ بعيداً في البطولة.
وفي ذلك اليوم عندما أبهرت هولندا جماهيرَها بأدائها المتميز، أدهشت العالمَ أيضاً بحُبِ مشجعيها للونِ البرتقالي بالاضافة الى الأُسود، اذ شهدت المدرجات مئاتِ المشجعين يرتدونَ أُسوداً برتقاليةَ اللون .. ويبدو آخرين قد ارتدوا أي شيءٍ برتقالياً يملكونًهُ في منازلهم كالجزرِ والريش والشعرِ المستعار بالاضافةِ الى ورودٍ برتقالية ليسودَ هذا اللونُ على المشجعين من اأخمصِ القدمِ الى الرأس ولكن مهلاً ما هو السرُ في ذلك ؟
تعودُ هيمنةُ هذا اللون الى عصر ويليام الثالث ملكِ انجلترا وكان يُعرفُ باسمِ “ويليام الهولندي” أو “ويليام الصامت” وكان أحدَ كبارِ قادةِ الثورة الهولندية خلالَ حربِ الثمانينَ عاماً ضد اسبانيا في القرن السادس عشر وتكريماً له قام المتمردونَ بتغييرِ اللونِ الأحمر في علمِ هولندا إلى اللونِ البرتقالي .
وعلى الرَغم من أن ألوانَ العلمِ الهولندي عادت لتصبحَ أحمر , أبيض و أزرق إلا أن اللونَ البرتقالي ظلَ هو اللونَ الرسمي للقصرِ الملكي و كذلك قمصانِ مُختلِفِ الفِرق القومية الهولندية .
أما الأسد فهو رمزٌ تاريخي استخدمهُ الإمبراطور الروماني شارل الخامس سنةَ خمسَ عشرةَ من القرن السادس عشر خلال حُكمهِ للمنطقة ” وظل الأسدُ يحتلُ مكاناً بارزاً في زِيِ الجيش الهولندي ، وظهر الأسدُ على قميصِ المنتخب الهولندي منذ أكثرَ من مئةِ سنة
تستكملُ هولندا مشوارها المونديالي بلقاءِ منتخبِ أستراليا اليوم ضِمنَ مباريات الجولة الثانية للمجموعةِ الثانية على ملعب بييرا ريو في مدينة بورتو أليجري، وتختتم الطواحين مبارياتِ الدور الأول بلقاءِ الجولة الثالثة التي تجمعها بمنتخب تشيلي في الثالثِ والعشرين من يونيو الحالي على أرضيةِ ملعبِ أرينا دي ساو باولو، فهل سيتمكنَ وصيفُ بطل العالم لثلاثِ مرات من انتزاعِ لقبهِ الأول هذهِ المرة؟
شاركونا بتوقعاتكم حول مباراة اليوم من خلال هاشتاق #المونديال على أخبار الآن
وأجيبوا على الأسئلة المتعلقة ببطولة كأس العالم، في التطبيق الجديد كلام الناس لتكسبو المال وتحققوا الشهرة، تابعونا على الصفحة الخاصة بالتطبيق لمزيد من التفاصيل ..