أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – 18 يونيو 2014 – وكالات –
داخل المفاعل توجد ثلاثُ نُوى للمفاعل مدمرة , و مئات الاطنان من اليورانيوم والبلوتونيوم والسيزيوم و السترونتيوم العالي الأشعاع. و بعد الذوبان الذي حصل داخل نواة المفاعل و الذي اعقب التسونامي و الهزة الارضية في عام 2011, أغلب المواد داخل المفاعل تصلبت من جديد و أخذت أشكالا مختلفة داخل أماكن مغلقة يصعب الوصول إليها كونها محاطة بأجزاء الهيكل المكون للمفاعل و البناية.
أو على الأقل، هذا ما يعتقده المهندسون. حيث لا أحد يعرف حقا ما الذي حدث داخل المفاعل، لأنه لم يدرس أحد إلى الآن أهم أجزاء الحطام. ورغم مرور ثلاث سنوات ونصف، فلا يزال من الخطر الكبير التسلق داخل المفاعل لإلقاء نظرة، و إرسال كاميرا إلى هناك سيرفع من خطر التسريبات. إضافة إلى ذلك, لا يملك المهندسين ما يكفي من البيانات لعمل نموذج للمفاعل على الحاسوب ليرسم لهم صورة تقريبية لما حدث في الداخل و لمعرفة أي من النوى سليمة و أيها تضررت وذلك لأن نظم القياس داخل المباني توقفت عن العمل بعد الحادث.
حادثة فوكوشيما تلقي الضوء على مفاعلات إيران النووية التي تفتقر إلى شروط الأمان والخبرة الدولية الكافية وهو ما قد يهدد المنطقة بأكملها .
د.نبيل العتوم خبير في الشؤون الايرانية و النووية