أخبار الآن | وزيرستان – باكستان – (وكالات) –
تأتي هذه الغارات بعد اسبوع من الهجوم الذي استهدف مطار كراتشي الدولي اكبر مطار في باكستان، واسفر عن وقوع ثمانية وثلاثين قتيلا.
وقال احد هؤلاء المسؤولين لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه ان “الغارات شنت استنادا الى معلومات مؤكدة عن وجود اوزبكيين ومتمردين آخرين في المنطقة”.
ولم يتمكن المصدر من تحديد عدد القتلى، مشيرا الى ان الغارات تمت قبل طلوع النهار واستهدفت منطقة نائية.
ولكن مسؤول امنيا محليا آخر قال لفرانس برس طالبا بدوره عدم نشر اسمه ان “عشرات المتمردين قتلوا” في الغارات التي اسفرت ايضا عن “تدمير ثمانية من مخابئهم”.
وتضاربت المعلومات حول هويات القتلى الا ان مسؤولا في الاستخبارات الباكستانية في ميرانشاه قال لفرانس برس ان بين القتلى مقاتلين اوزبكيين.
واعلنت حركة طالبان الباكستانية ان مقاتلين اوزبكيين شاركوا في ذاك الهجوم.
كما تمكنت قوات الأمن من استعادة السيطرة على ناحية الضلوعية في محافظة صلاح الدين بعد قتال عنيف مع الجماعات المسلحة التي سيطرت عليها خلال الأيام الماضية، وأوقعت في صفوفهم خسائر في الأرواح.
وقالت الوزارة في بيان، إنه “استمراراً للعمليات اليومية التي تقوم بها قيادة طيران الجيش البطلة لدك اوكار الارهاب والقضاء عليه، وجه طيران الجيش العراقي ضربات قاصمة لاوكار الارهاب ضمن قاطع عمليات نينوى وصلاح الدين وسامراء بطائرة MI35”.
وأضاف البيان ان هذه الضربات جاءت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة تم خلالها قتل عدد كبير من مسلحي داعش وتدمير عدد كبير من العجلات المحملة بأحاديات والتي يستخدمها داعش في عملياته الارهابية”.
ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي في (10 حزيران 2014)، إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها.
وكانت السلطات العراقية أعلنت الأحد أن قواتها قتلت 279 مسلحا في مناطق مختلفة من انحاء البلاد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ، بحسب ما افاد المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة.
كما اعلن الفريق قاسم عطا في مؤتمر صحافي في بغداد عن احراق 14 سيارة تحمل على متنها عناصر من تنظيم داعش ابرز التنظيمات المسلحة التي تقاتل في سوريا والعراق، خلال الساعات الماضية.معتبرا ان القوات الامنية “استعادت المبادرة” .