أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية – 02 يونيو 2014 (وكالات)
ذكرت الولايات المتحدة اليوم أن روسيا لا تزال تسمح بتدفق المقاتلين والأسلحة والأموال عبر أراضيها إلى أوكرانيا ، كما تواصل دعم التمرد الموالي لها هناك ، رغم عقوبات أميركية فرضت عليها بسبب تدخلها في شؤون أوكرانيا .
وصرح وزير الخزانة جيكوب ليو في خطاب بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن ، بأن هناك أدلة تثبت أن روسيا تدعم مواليها ، مضيفا أن خطوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التالية لا تزال غير واضحة .
وتشدد روسيا على أنها لا تعمل على تقويض استقرار أوكرانيا وتطالب كييف بوقف عملياتها العسكرية في الجزء الشرقي من البلاد.
وفي تطور آخر، صرح المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بأن الأخير سيعقد مباحثات مباشرة مع الرئيس الروسي بوتين الجمعة المقبل في فرنسا لحثه على نزع فتيل الأزمة المشتعلة في أوكرانيا.
وستنعقد المباحثات بناء على طلب كاميرون على هامش الذكرى السبعين لغزو نورماندي، وهي المرة الأولى أن يلتقي الرجلان منذ الأزمة الدبلوماسية التي تسبب بها ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز عندما شبه بوتين بالزعيم الألماني النازي أدولف هتلر.
وعلى الصعيد الميداني، أعلن رئيس الإقليم الشيشاني في شمال القوقاز الروسي استعداد 74 ألف شخص من مواطنيه للانضمام إلى فصائل ما سماها المقاومة الشعبية في تصديها للحملة العسكرية التي تشنها كييف على الروس المقيمين في جنوب شرق أوكرانيا.
من جانبها، قالت قوات حرس الحدود الأوكرانية إن العديد من الجنود الأوكرانيين أصيبوا في شرقي أوكرانيا بهجوم شنه انفصاليون موالون لموسكو التي تسعى في مجلس الأمن لفتح “ممرات إنسانية” ووقف العمليات التي يقوم بها الجيش الأوكراني في المنطقة.
وأشار مسؤولون أوكرانيون إلى أن زهاء مائة انفصالي هاجموا فجر الاثنين معسكرا لقوات حرس الحدود الأوكرانية في مدنية لوهانسك القريبة من الحدود الروسية.
وأضاف المسؤولون أن حرس الحدود ردوا بإطلاق النار على المهاجمين الذين ارتفعت أعدادهم بعد ساعات إلى قرابة 400، مؤكدين أن الاشتباكات ما زالت قائمة.