أخبار الآن | نيروبي – نيجيريا – 29 مايو 2014 (وكالات)
لقي خمسة وثلاثون شخصا مصرعهم في هجمات شنها مسلحون من جماعة بوكوحرام ضد ثلاث قرى في ولاية بورنو شمال نيجيريا ، وذلك وفق ما أفاد مصدر عسكري .
في غضون ذلك توعد الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان اليوم ، بشن حرب شاملة ضد الأرهاب ، وجاء هذا الوعيد في وقت تعزز فيه قوات الأمن النيجيرية جهودها ، من أجل انقاذ أكثر من 200 تلميذة خطفوا قبل خمسة وأربعين يوما .
وقال جوناثان في كلمة في ذكرى مرور 15 عاما على عودة الحكم المدني الى نيجيريا، أكبر الدول الافريقية من حيث عدد السكان وأكبر اقتصاد افريقي “انني مصمم على حماية ديموقراطيتنا ووحدتنا الوطنية واستقرارها السياسي من خلال شن حرب شاملة ضد الارهاب”.
وأضاف أن وحدة واستقرار بلادنا وحماية حياة وممتلكات السكان هو امر غير قابل للنقاش”.
وعادت نيجيريا إلى الحكم الديموقراطي في 29 ايار / مايو 1999 بعد 16 عاما من الحكم العسكري ، إلا أنها تعاني من تمرد اسلامي مستمر منذ خمس سنوات في شمال ووسط نيجيريا أسفر عن مقتل الالاف .
وأثار خطف عدد كبير من تلميذات المدارس في 14 نيسان/ابريل من مدرسة ثانوية في مدينة شيبوك في ولاية بورنو الشمالية الشرقية غضبا عالميا واثار اهتماما غير مسبوق بحركة بوكو حرام المتطرفة .
وقال جوناثان “لقد أمرت قواتنا الأمنية بشن عملية شاملة لانهاء تمرد الارهابيين على أراضينا”.