أخبار الآن | مالديف – 25 مايو 2014 – وكالات –
بعد أن كانت لسنوات طويلة علامة للسياحة المميزة بحكم شهرتها وشواطئها وتدفق النجوم والشخصيات العالمية، أصبحت المالديف هدفاً دولياً بعد قرار حكومتها بإعادة العمل بعقوبة الإعدام في حق الأطفال بداية من سن 10 سنوات وفي بعض الحالات من 7 سنوات
ما أثار حفيظة بعض المنظمات والشخصيات من مختلف التوجهات و الدعوة إلى مقاطعة هذه الدولة الآسيوية .وفي فرنسا تنتظم حملة مقاطعة بقيادة رئيس إحدى كبريات شركات السياحة الذي دعا الحكومة والرأي العام الفرنسي والدولي إلى الردّ بشكل فوري على قرار سلطات مالديف خاصة بإقرار إعادة عقوبة الإعدام للأطفال بعد 60 عاما على ايقافها في الأرخبيل.
جزر المالديف هي جزر صغيرة تقع في قارة آسيا في المحيط الهندي، وهي دولة مسلمة حيث أن جميع سكانها مسلمون، ويمر عليها خط الاستواء جنوبا، وكان يسميها العرب قديما ذيبة المَهَل أو محلديب ويُرجح أنه قد تم تحريفه وأصبح ينطق مالديف.حكمت بريطانيا جزر المالديف 78 سنة بوصفها محمية بريطانية،
وقد استقلت جزر المالديف في عام 1965 م، واسمها في اللغة الرسمية هو الديفي الراجي (جمهورية المالديف)، ويبلغ عدد سكانها 309 ألف نسمة في كم مربع وعاصمتها ماليه.وجزر المالديف عضو في دول الكومينولث وقد انضمت في 1982 وقد قدم الرئيس الحالى محمد نشيد استقالتة يوم الثلاثاء 07/02/2012 بعد احتجاجات استمرت ثلاثة اسابيع من المعارضة وانضمت إليها الشرطة وقام بتسليم السلطة إلى نائبة محمد وحيد حسن مانيك