أخبار الآن | كينيا – نيروبي – 17 مايو 2014
في سياق دور علماء الدين في حماية الشباب والتصدي فكرياً لتطرف الجماعات المتشددة من بينها بوكو حرام وغيرها في المنطقة , قال الشيخ إبراهيم الليثومي المستشار القانوني وعضو المجلس الجامع في نيروبي قال إن اقل شيء على علماء الدين ان يتصدوا لمثل هذه الجماعات وان يطالبوا بوقف هذه العمليات،، وإذا اقتضى الامر ان يقف رجال الدين والمسلمون ضدهم وخاصة علماء الدين الذين يجب ان يكونوا في المقدمة لمحاربة الجماعات المتطرفة لأنها تتكلم باسم الدين في حين أن أعمالها مخالفة للشريعة الإسلامية .
وقد أقرت قمة باريس بشأن مكافحة جماعة بوكو حرام المتشددة سلسلة من الإجراءات بهدف تعزيز التعاون للتصدي لهذه الجماعة الإرهابية.
وشدد البيان الختامي للقمة التي شارك فيها قادة نيجيريا وعدد من الدول الافريقية المجاورة لها
شدد على ضرورة القيام بدوريات مشتركة وإقامة آليات لمراقبة الحدودو/ بالإضافة إلى قامة نظام لتقاسم المعلومات الاستخباراتية/ هذا فضلاً عن إقامة آلية لتبادل المعلومات حول تهريب الأسلحة وتعزيز إجراءات حماية مخازن الاسلحة التابعة لجيوش هذه الدول.
كما تعهد قادة هذه الدول ب”اقامة خلية لدمج المعلومات” و”انشاء فريق يحدد الوسائل الواجب اعتمادها تمهيدا لوضع استراتيجية اقليمية لمكافحة الارهاب في اطار لجنة حوض بحيرة تشاد”.
على الصعيد الدولي التزم المشاركون في القمة “تسريع فرض عقوبات دولية في اطار الامم المتحدة اذا امكن، ضد بوكو حرام وحركة الانصار (فصيل منشق عن بوكو حرام) وابرز المسؤولين فيهما”.
الشيخ إبراهيم الليثومي المستشار القانوني وعضو المجلس الجامع في نيروبي