أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية – (وكالات)
وتناول الاجتماع الذي استغرق 45 دقيقة عدة قضايا منها التحديات التي تواجه المباحثات الرامية للتوصل إلى اتفاق شامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، وكذلك الأزمة السورية، حيث أشار كيري إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع فرنسا من اليوم الأول لاندلاع الأزمة على محاسبة النظام السوري، وتوفير الدعم للمعارضة المعتدلة السورية.
كما تطرقت المباحثات إلى عملية السلام في الشرق الأوسط والوضع الراهن في ليبيا ومنطقة المغرب العربي ومالي وتشاد، بالإضافة إلى الأزمة الأوكرانية وضرورة تدعيم الحكومة الأوكرانية، وأكد كيري في تصريحات للصحفيين أنه ليس هناك قضية لم نستطيع عدم التوصل فيها إلى رؤية مشتركة مع فرنسا.
هذا ويعتزم وزير الخارجية الاميركي جون كيري لعب دور في حل واحد من النزاعات الدولية المعقدة حيث اعلن الثلاثاء انه سيزور قبرص خلال الاسابيع المقبلة.
واثناء لقاء مع نظيره القبرصي يوانيس كاسوليدس في مبنى وزارة الخارجية الاميركية في واشنطن، اشاد كيري بالقيادة القبرصية اليونانية في الجزيرة المتوسطية لمحاولتها التوصل الى حل ينهي تقسيم الجزيرة.
وقال كيري “نحن نعمل على محاولة احلال السلام في قبرص وتوحيد الجزيرة على اسس فدرالية قائمة على منطقتين ومجموعتين”.
واندلع القتال بين القبارصة الاتراك والقبارصة اليونانيين في العام 1964، وبلغ ذروته في الغزو التركي للجزيرة بعد عشر سنوات والاستيلاء على الجزء الشمالي من الجزيرة بعد انقلاب في نيقوسيا بهدف ضم الجزيرة الى اليونان.
واعلن القادة القبارصة الاتراك قيام دولة مستقلة في العام 1983، الا ان المجتمع الدولي لا يعترف فيها باستثناء انقرة. واستأنف الجانبان محادثات السلام التي تهدف الى توحيد الجزيرة في شباط/فبراير الماضي بعد توقف دام عامين. ويعتقد ان الولايات المتحدة لعبت دورا كبيرا خلف الكواليس في المساعدة على استئنافها.
وقال كيري ان الولايات المتحدة “تدعم بشدة” استئناف المحادثات التي تجري برعاية الامم المتحدة. واضاف “امل في ان اكون في نيقوسيا وربما في اثينا في الاسابيع المقبلة او في الاشهر القليلة المقبلة”.
وقال “نريد ان نحاول المساعدة في هذه العملية” مشيرا الى “الفرص الاقتصادية الجديدة في قطاع الطاقة