أثار خطف أكثر من 200 فتاة نيجيرية على أيدي جماعة «بوكو حرام» استنكارًا عالميًا واسعًا، فبعد إطلاق حملة عالمية تحت اسم #BringBackOurGirls على مواقع التواصل الاجتماعي. أُطلقت حملة عربية باسم #أعيدوا_بناتنا بعد نشر فيديو جديد لبوكو حرام يظهر فتيات تؤكد انهن من التلميذات المخطوفات في نيجيريا وتطالب الحملة بتنظيم وقفات احتجاجية على مستوى العالم، للضغط من أجل الإفراج عن الفتيات المختطفات في أقرب وقت.
واكتسبت الحملة العالمية دفعة جديدة بمجرد نشر سيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما لصورة شخصية لها وهي تحمل لافتة مكتوبًا عليها شعار الحملة.
كما نشرت ناشطة حقوق الإنسان الباكستانية، مالالا يوسف زاي، صورة تحمل فيها لافتة كتب عليها «أعيدوا فتياتنا».
كما وجهت نجمة «هوليوود» أانجلينا جولي مناشدة من أجل عودة سالمة للفتيات المختطفات، وأثناء حفل ترويج لفيلمها الجديد «ماليفيسنت» في لندن، الخميس، قالت الممثلة، التي عملت مبعوثة خاصة للأمم المتحدة بشأن اللاجئين، إن سماع أسئلة من الصحفيين عن الفتيات المختطفات في مناسبة سينمائية أمر «يثلج الصدر».
وشددت «جولي» أن من المهم بذل الجهد لمنع الجناة من الإفلات بفعلتهم وجعلهم يفكرون مرتين قبل الإقدام على مثل هذا العمل.
كما وضع المطرب الأمريكي جاستن تيمبرليك صورة له حاملًا لافتة مكتوبًا عليها «الرجال الحقيقيون لا يشترون الفتيات».
وفي مصر، قام عدد من النشطاء المصريين بالتضامن مع أمهات 200 فتاة نيجيرية المختطفات من حركة عبر نشر صورهن على مواقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك» و«تويتر» وهم يحملون لافتات كُتب عليها «أعيدوا فتياتنا» و«لا للتجارة بالبشر».
ويرجع دافع اختطاف الجماعة المسلحة للفتيات إلى معنى كلمة «بوكو حرام» في لغة «الهوسا» المحلية في نيجيريا والتي تعني «حظر التعليم الغربي»، لذا فإن حادث الاختطاف يظهر الكراهية العميقة لدى الجماعة حيال التعليم الغربي، فضلاً عن ترويجها لرؤية إسلامية متشددة تعتبر أن مكان المرأة هو البيت.
كان المسلحون قد هاجموا مدارس في السابق، وكانت هذه المدرسة في «شيبوك»، التي كانت تقيم الامتحانات النهائية لطالبات مسيحيات ومسلمات.
#BringBackOurGirls