أخبار الآن | دبي – 13 مايو 2014 –
وفي لقاء مع أخبار الآن ، قال الدكتور محمد رمضان أكاديمي من نيجيريا إن جميع الفئات المسلمة ترفض رفضا تاما قضية اختطاف الفتيات النيجيريات ، مشيرا إلى أن المسلمين في نيجيريا كان لهم دور دائم في نشر الأمن والاستقرار بين المسلمين وغير المسلمين عبر نشر ثقافة احترام رأي الغير ، واحترام الأديان الأخرى والتعايش السلمي مع غير المسليمن والعلماء يحبذون دائما إتخاذ السبل السليمة التي لا تمس الغير بكرامته أو في دينه أو في معتقداته .
وبثت جماعة بوكو حرام النيجيرية المسلحة اليوم تسجيلا مصورا جديدا أكدت فيه أنها ستفرج عن التلميذات المخطوفات مقابل الإفراج عن معتقلين من عناصرها. يأتي ذلك بينما عرضت فرنسا استضافة قمة لمناقشة الوضع الأمني في نيجيريا.
وخطفت بوكو حرام أكثر من مائتي تلميذة في نيجيريا يوم 14 أبريل/نيسان الماضي، وأعلن شيكاو حينها أنهن سيعاملن كسبايا، وسيتم بيعهن وتزويجهن عنوة.
وكانت الشرطة النيجيرية قد ذكرت في وقت سابق أن 53 فتاة نجحن في الهرب من خاطفيهن حتى الآن. وذكرت أنباء أن بعض الفتيات فرض عليهن الخاطفون الزواج، وأن بعضهن نقلن عبر الحدود إلى الكاميرون أو تشاد
ولم يظهر شيكاو البتة في اي لحظة من الشريط الذي يستغرق 27 دقيقة مع الفتيات اللواتي ظهرن محبطات ومنصاعات.
وقالت اثنتان من الفتيات الثلاث اللواتي تم استجوابهن انهما مسيحيتان اعتنقتا الاسلام بينما قالت الثالثة انها اصلا مسلمة.
واضافت احداهن ان المخطوفات لا يتعرضن لسوء المعاملة.
وليس هناك اي اشارة يمكن ان تكشف عن موقع تصوير الشريط الذي تعتبر نوعيته افضل من الاشرطة التي بثتها بوكو حرام سابقا.
وفي وقت ما ظهر رجل مسلح يحمل كاميرا في يده.
وظهر ابو بكر شيكاو خلال حديثه امام خلفية خضراء وهو يرتدي الزي العسكري ويحمل سلاحا رشاشا.
وتبنى زعيم بوكو حرام الذي تحدث باللغتين العربية والحوسا التي يتكلمها معظم الناس في شمال نيجيريا، مجددا عملية خطف الفتيات في شيبوك مؤكدا ما قاله الاثنين الماضي في شريط فيديو سابق، ان الاسيرات اعتنقن الاسلام.
وقال شيكاو ان “هذه الفتيات اللواتي تهتمون بهن كثيرا، قد حررناهن (..) وهل تعرفون كيف حررناهن؟ انهن اعتنقن الاسلام”.
واضاف “لن نطلق سراحهن الا بعد ان تفرجون عن اخواننا” الذين تعتقلهم السلطات النيجيرية.
واوضح شيكاو ان هذه المبادلة لن تشمل الا “اللواتي لم يعتنقن الاسلام” اما اللواتي قبلن اعتناق الاسلام فانهن اصبحن “اخواتنا”.
الدكتور محمد رمضان أكاديمي من نيجيريا