دبي، الإمارات العربية المتحدة، 09 مايو 2014، أخبار الآن –
يقول حسن راضي مدير مركز الأحوازي للإعلام والدراسات الإستراتيجية : “بطبيعة الحال غير مقبول ، الحكومة الإيرانية بدأت ترفع الأسعار ، من أسعار البترول إلى أسعار جميع المواد ، ومن جهة أخرى ترفع الضرائب ، مما يعني مضايقة الناس اقتصاديا واجتماعيا ، وهذه العينات التي شاهدناها وسمعناها ، هي عينات من طهران ، طهران التي تعتبر أفضل حالا من المدن الإيرانية الأخرى ، هناك مدن تعاني من الوضع الاقتصادي السيء ، وأيضا من السياسة الممنهجة الإيرانية ، لتفقير تلك الشعوب من أجل تهجيرها ومن أجل الضغط عليها حتى لا تطالب بحقوقها القومية” .
ويضيف حسن راضي : “إذاً الوضع الاقتصادي سيء جدا في إيران ، روحاني طالب من الناس مباشرة بعدم التقديم للمعونات الإجتماعية التي كانت تقدمها حكومة احمدي نجاد ، ومن سجل اسمه للمعونات التي تقدمها الحكومة للمحتاجين هم 96 بالمئة من المواطنين في إيران ، بمعنى أن 96 بالمئة من المواطنين يحتاجون إلى المعونات ، بمعنى آخر أن هؤلاء تحت خط الفقر ، هذا الرقم كبير جدا ، وبالرغم من أن الحكومة تنفق الكثير على مشاريع خارج إيران ، إلا أن المواطن هو من يدفع الثمن ، نتيجة السياسات الإيرانية الداخلية والخارجية” .
“هناك احتجاجات دائما موجودة ، احتجاجات للعمال احتجاجات للناس ، الناس تطالب برفع الضغط عنها سواء سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا ، لكن القمع والكبت وسياسة الأمن والتعتيم الإعلامي في إيران لن يسمح بخروج تلك الاحتجاجات الواسعة ، التي لم يمر يوما إلا وتكون هناك مدينة أو اكثر فيها احتجاجات” .
حسن راضي مدير مركز الأحوازي للإعلام والدراسات الاستراتيجية