دبي ، الإمارات العربية المتحدة ، 07 مايو 2014 ، أخبار الآن –
ليس القتل الممارسة الوحيدة لبوكو حرام … فقبل ساعات خطفت المجموعة المتشددة عددا من الفتيات بالاضافة الى اكثر من مئتي فتاة كانت المجموعة قد خطفتهن واعلنت انها تستعد لبعيهن .
هذا ما تقوم به الجماعات المتشددة العابرة للقارات … ففي سوريا وتحديدا الرقة قامت داعش باستغلال المرأة كوجه لها وأنشات الشرطة النسائية لتنفيذ اجندتها
وارسل باراك اوباما خبراء اميركيين لمساعدة السلطات النيجيرية في العثور على مئات التلميذات المخطوفات لدى جماعة بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا في عملية خطف جماعية غير مسبوقة اثارت تعبئة دولية.
وبعد الاعلان الاربعاء عن عملية خطف جديدة ل11 فتاة على يد بوكو حرام الاحد في ولاية بورنو معقل المجموعة في شمال شرق البلاد، اكد الرئيس فرنسوا هولاند ان فرنسا “ستبذل كل الجهود لمساعدة نيجيريا على مطاردة عناصر الجماعة والعثور على الرهائن”.
وقال الرئيس الاميركي ان هذا “الوضع المثير للغضب” يلقي بظلاله على افتتاح “منتدى دافوس الافريقي” الاقتصادي الذي يبدأ اعماله الاربعاء في ابوجا وتراهن عليه نيجيريا لابراز جهودها الاقتصادية وتحسين صورتها دوليا.
وتعرض الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان والسلطات النيجيرية للانتقاد من قبل اهالي التلميذات ال276 المخطوفات لعجزها عن العثور على التلميذات اللواتي خطفن في 14 نيسان/ابريل في شيبوك شرق بورنو. وكانت عشرات التلميذات نجحن في الفرار لكن اكثر من 220 لا يزلن بايدي المتمردين بحسب الشرطة.
وتبنى ابو بكر شيكاو زعيم جماعة بوكو حرام في شريط الفيديو خطف الفتيات قائلا “خطفت الفتيات. سابيعهن في السوق “. واثار هذا الشريط هلع الاهالي واستنكارا دوليا.
وقال اوباما في اول تصريحات له في هذا الخصوص في حديث لقناة اي بي سي الاميركية “بالطبع انه وضع يحطم القلب انه وضع يثير الغضب”.
واضاف ان هذا الخطف الجماعي “قد يكون الحادث الذي سيساعد على تعبئة الاسرة الدولية بكاملها للتحرك ضد هذه الجماعة الخسيسة التي ارتكبت هذه الجريمة الفظيعة” موضحا ان فريقا من الخبراء الاميركيين ارسل الى نيجيريا لمساعدة السلطات على العثور على الفتيات.
وقال اوباما “قبل النيجيريون مساعدتنا التي سيشارك فيها عسكريون وشرطيون ووكالات على الارض لمحاولة تحديد مكان تواجد التلميذات وتقديم المساعدة”.
وولاية بورنو بؤرة تمرد بوكو حرام منذ خمس سنوات. وارتكبت بوكو حرام عدة هجمات دامية في المدارس والجامعات في الماضي لكن عمليات الخطف الجماعية لتلميذات تعد سابقة.
واعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان لديها معلومات مفادها ان من المحتمل ان تكون الفتيات نقلن الى دول مجاورة في تصريحات مشابهة لمعلومات غير مؤكدة ادلى بها مسؤولون محليون في شيبوك اشارت الى ان الفتيات تم بيعهن كزوجات لمقاتلين متشددين في الكاميرون وتشاد.
ونفت السلطات الكاميرونية والتشادية الانباء التي تحدثت عن تواجد التلميذات على اراضي البلدين.
والتعبئة الدولية بشان ملف التلميذات المخطوفات في نيجيريا القت بظلالها على “المنتدى الاقتصادي لافريقيا” الذي يفتتح اعماله الاربعاء في ابوجا وسط اجراءات امنية مشددة.
والتقى رئيس الوزراء الصيني لي كيكيانغ الذي سيشارك في القمة، صباح الاربعاء الرئيس جوناثان في ابوجا.
ونشر اكثر من ستة الاف عنصر في العاصمة الفدرالية النيجيرية خلال القمة التي تختتم اعمالها الجمعة.
وكتبت صحيفة نيويورك تايمز في مقال الاربعاء “استعراض القوة هذا سيضمن امن المشاركين في القمة لكن الحكومة النيجيرية التي تواجه صعوبات عاجزة عن حماية شعبها وجذب الاستثمارات واستغلال قدرات البلاد في حال لم تضع حدا لهذا التمرد العنيف”.
القاعدة تحمي ZZZZالأرملة البيضاءZZZZ المطلوبة لدعمها أنشطة إرهابية
ذكرت مصادر إعلامية الثلاثاء، أن فرقة منتقاة من تنظيم القاعدة تحمي البريطانية الملقبة ZZZZبالأرملة البيضاءZZZZ وهي إمرأة مستعدة لقتل أي شخص يقترب منها.
وأوضحت المصادر أن البريطانية سامانثا لوثويت، هاربة بعد اتهامها بالمساعدة على تنسيق هجمات سبتمبر على سوق تجاري في مدينة نيروبي الكينية، والتي قتل فيها 67 شخصا.
وأشارت التقارير إلى أن فرقة منتقاة من تنظيم القاعدة يقومون على حمايتها وينقلونها من مكان إلى آخر على جمال لتجنب اكتشافها.
وأوضحت التقارير أن لوثويت30 عاما من ايليسبيري في باكنجهام شاير – أم لأربعة – هى أحد اللاعبين الرئيسيين في مجموعة الشباب الصومالية المتطرفة، المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأضافت أن المرأة تمثل قيمة كبيرة للمجموعة وترعاها مجموعة مدربة من الرجال، الذين يغطون أجسادهم بأكملها باستثناء أعينهم، ويهددون السكان المحليين بعدم الاقتراب منها.
ونقلت صحيفة ZZZZالديلي ميلZZZZ البريطانية عن كولونيل من الجيش الوطني الصومالي ZZZZإنها محمية من جانب مجموعة من أفضل رجالهم. إنهم ينقلونها طوال الوقت، بعض الأحيان عن طريق الجمال أو الحميرZZZZ.
واستمرت المجموعة اليوم في نقلها لتجنب قوة من 10000 جندي أرسلوا إلى المنطقة المضطربة من قبل الأمم المتحدة.
واعتنقت سامانثا الإسلام وهى مراهقة عمرها 15 سنة وغيرت اسمها إلى شريفة، وهى مرصودة دائما من المخابرات الغربية والإفريقية كعقل يعمل على التخطيط لشن هجمات شبيهة بما قام به زوجها، جيرمن ليندسي، حين فجر نفسه مع 3 انتحاريين آخرين في 4 هجمات استهدفت قطارات الأنفاق بلندن في 7 يوليو 2005 فقتلت 52 وأصابت أكثر من 700 آخرين.
ويشاع أن ZZZZالأرملة البيضاءZZZZ من بين أولئك الذين يخططون لهجمات انتقامية في أعقاب مقتل زعيم تنظيم القاعدة أبو بكر شريف أحمد.
وقتل أحمد على يد مسلحين مجهولين الشهر الماضي بينما كان يسير مع صديق له من محكمة في مومباسا في كينيا إلى مسجد قريب.