صيف العام الماضي، غزت صورة طفلة في احتفال بيتزا العالم كله، كانت بداية قصة مذهلة. في ذلك اليوم طلبت الطفلة Hazel التي تبلغ من العمر عامين وتصارع مرض السرطان، من أمها وجدتها بأن يضعا لوحة على نافذة غرفتها في المستشفى لطلبية بيتزا. أحد المارة التقط صورة لنافذة المستشفى ووضعها على موقع ريدت، وعندما رآها متابعي الموقع أرسلوا شاحنات من طلبيات البيتزا. اليوم وبعد عام من اصابتها بالمرض، أعلنت والدتها على مدونتها أن الطفلة شفيت منه، لتبقى قصة الطفلة Hazel دليل على أن الحب والأمل يصنعان المعجزات.
وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن 80% من الأطفال المصابين بالسرطان يعيشون في دول نامية. وتزيد مخاطر الإصابة لدى الأطفال الرضع، وهناك 12 نوعاً للإصابة بسرطان الأطفال، ويُعد اللوكيميا (سرطان الدم)، وسرطان الدماغ من أشهر أنواع السرطانات التي تصيب الطفولة. وتقدر جمعية السرطان الأمريكية بأنه سنوياً يتم في الولايات المتحدة تشخيص نحو عشرة آلاف طفل مصاب بالمرض قبل سن الخامسة عشرة سنوياً.
ويؤكد الأطباء أن للأسرة دوراً كبير في دعم الطفل المصاب بالسرطان، ويشيرون إلى أن من المهم للوالدين أن يتعرفوا على حالة الطفل المصاب ومدى خطورة الإصابة، وكيفية التعامل معه عند المرض أو السفر وأهمية الانضباط في مواعيد زيارة الطبيب وأخذ الأدوية في موعدها واللجوء إلى الطبيب عند الضرورة أو حدوث تغيرات غير طبيعية في جسم الطفل كما يمكن للوالدين أن يشرحوا الحالة للطفل بطريقة مبسطة مع تشجيعه على ممارسة النشاطات المحببة إليه.