بروكسل، بلجيكا ، 3 مايو 2014، وكالات –

طالب الإتحاد الأوربي بإجراء تحقيق مستقل لتحديد المسؤولين عن أعمال العنف الدامية في ميناء أوديسا جنوب أوكرانيا .
ووقع نحو خمسين قتيلا في اوديسا من بينهم عشرات من الانفصاليين الموالين لروسيا لقوا مصرعهم في حريق عمدي لمبنى احتموا به.
هذا ودعت كاترين اشتون وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي إلى ضبط النفس وعدم استغلال هذه المأساة في تأجيج الكراهية وخلق الإنقسام.. واصفة أحداث الجمعة بأنها عنف أعمى

             
وقالت اشتون في بيان ان “الوقائع التي ادت الى الخسارة المفجعة لهذا العدد من الارواح البشرية يجب تحديدها من خلال تحقيق مستقل واحالة المسؤولين عن هذه الافعال الاجرامية الى  العدالة”.
                           
وقتل 42 شخصا، حسب الشرطة المحلية، الجمعة في اوديسا من بينهم عشرات من الانفصاليين الموالين لروسيا لقوا مصرعهم في حريق عمدي لمبنى احتموا به.
             
ودعت اشتون “كل الاوكرانيين الى التجمع وايجاد وسيلة للتغلب على الانقسامات التي جرى تغذيتها بطريقة مصطنعة في الاشهر الاخيرة”.
             
واضافت “على جميع القوى السياسية تحمل مسؤوليتها والبدء في حوار لايجاد مخرج مشترك للازمة. وعلى كل الموقعين على اتفاق جنيف في 17 نيسان/ابريل تعزيز جهودهم لكي يتم تطبيقه”.
             
هذا الاتفاق الذي تم التوصل اليه بصعوبة شديدة بين اوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي يهدف تحديدا الى خفض التوترات في اوكرانيا.