واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية، 27 أبريل، أ ف ب
قال نائب مستشار الأمن القومي الاميركي توني بلينكين إن المجموعة التالية من العقوبات التي ستفرض على موسكو بسبب الأزمة في أوكرانيا ، ستستهدف صناعات الدفاع الروسية ، إضافة إلى عدد من الأفراد والشركات المقربين من الرئيس فلاديمير بوتين .
وأضاف بلينكين أن واشنطن لن تلبي مطالب أوكرانيا بالحصول على الأسلحة ، وإنما ستركز على المساعدات الاقتصادية لكييف .
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما صرح في وقت سابق أن العقوبات التي تعكف مجموعة السبعة على وضعها هي عقوبة لموسكو على استفزازاتها في شرق أوكرانيا.
وقال اوباما في كولالمبور “من المهم بالنسبة لنا أن نتخذ مزيدا من الخطوات التي تبعث برسائل الى روسيا بأن مثل هذه النشاطات المزعزعة لاستقرار أوكرانيا يجب أن تتوقف”.
إلا أن بلينكين أوضح أن واشنطن لن تلبي مطالب أوكرانيا بالحصول على الأسلحة رغم التدريبات العسكرية الروسية على حدودها.
وقال “يمكننا إن نرسل أسلحة إلى أوكرانيا، ولكن ذلك لن يحدث فرقا من حيث قدرتهم على الوقوف في وجه الروس”.
وقال انه بدلا من ذلك فستركز واشنطن على المساعدات الاقتصادية لكييف حيث يجري جمع مبلغ 37 مليار دولار من كل من واشنطن وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي وغيرهم.
واضاف “يجب ان نتحلى بالعزم وان نفعل هذا بالتنسيق مع شركائنا”.
وانتقد اعضاء الكونغرس الجمهوريين تعامل الادارة مع الازمة في اوكرانيا ودعوا الى فرض عقوبات تمس الاقتصاد الروسي مباشرة.