اسلام آباد ، باكستان،  28 ابريل 2014، وكالات، أخبار الآن-  

قال الجيش الباكستاني إن قنبلة قتلت ثلاثة جنود في منطقة القبائل بالقرب من الحدود مع أفغانستان.
ولم تعلن أي جهة بعد عن مسؤوليتها عن الهجوم إلا أن الشكوك تحوم حول خليط من المسلحين المحليين ومقاتلي القاعدة الأجانب الذين يتخذون من المنطقة التي ينعدم فيها القانون ملاذا آمنا.

 وجاء في بيان للجيش إن الحادث وقع ليلة الأحد في منطقة القبائل عند الحدود بين ولايتي وزيرستان الشمالية والجنوبية
هذا قتل ثلاثة اطفال الاثنين في تفجير استهدف مدرسة لتعليم القرآن في كراتشي، العاصمة الاقتصادية لباكستان، كما افادت السلطات موضحة ان المدرسة تقع في حي اورانجي الفقير الذي تنشط فيه مجموعات اسلامية ويشهد اعمال عنف طائفية.
              
وقال جواد علام اودو المسوؤل في شرطة كراتشي لفرانس برس ان المدرسة تابعة للطائفة السنية، وان الهجوم اسفر عن مقتل ثلاثة تلاميذ واصابة ستة آخرين.
              
واكد مستشفى عباسي تسلم جثث ثلاثة اطفال تترواح اعمارهم بين العاشرة والثانية عشرة ونحو عشرة جرحى.
              
ولم يتضح بعد ان كانت العبوة القيت على المدرسة ام خبئت فيها.
              
يعيش في كراتشي 18 مليون شخص وتشهد المدينة منذ بضع سنوات حرب عصابات تغذيها الخصومات السياسية والقبلية والاقتصادية وتعزيز نفوذ طالبان واعمال عنف طائفية تستهدف بشكل خاص الاقلية الشيعية.