سول ، 27 إبريل 2014 ، وكالات –
أعلن رئيس وزراء كوريا الجنوبية تشونج هونج وون استقالته على خلفية حادث غرق العبارة الذي أودي حياة المئات من الطلاب.وغرقت العبارة خلال رحلة بحرية عادية من ميناء إنشيون قربسول إلى جزيرة جيجو في جنوب البلاد في منتصف الشهر الجاري.وتوفي أو فقد أكثر من 300 شخص معظمهم من طلاب ومدرسي مدرسة ثانوية خلال رحلة بحرية ميدانية.
وطلب من التلاميذ البقاء في قمراتهم انتظارا لأوامر أخرى. وبلغ العدد المؤكد للقتلى 187. وسادت حالة من الغضب بسبب بطء عملية الإنقاذ والتغيير المتكرر للمعلومات التي تقدمها الحكومة.
وقوبلت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي بصيحات استهجان منقبل بعض عائلات المفقودين لدى زيارتها صالة للألعاب الرياضية تنزلفيها عائلات المفقودين.من جهة أخرى، ذكرت السلطات الأمنية أنها احتجزت الأفراد الخمسة عشر، المسؤولين عن تسيير العبارة.
ويواجه هؤلاء تهما تتعلق بالإهمال، والفشل في مساعدة الركاب أثناء غرق العبارة ، والتأخر في إصدار أمر بالإخلاء. وقال رئيس الوزراء المستقيل “اقدم اعتذاري لانني لم اتمكن من منع وقوع هذا الحادث ولم اتمكن من التعامل بالشكل الصحيح مع نتائجه”. واضاف “شعرت، انني كرئيس للوزراء، يتعين علي ان اتحمل المسؤولية وان استقيل”.
وتابع “اردت ان استقيل قبل الان ولكن الاولوية كانت لادارة الوضع وارتأيت ان المسؤولية تقتضي ان اقدم المساعدة قبل ان ارحل. ولكني قررت الاستقالة الان كي لا اكون عبئا على الحكومة”.
وتعرضت الحكومة الكورية الجنوبية كما سائر الادارات العامة التي تعاملت مع الكارثة لانتقادات شديدة بسبب طريقة تصرفها ازاء الكارثة وادارتها لعمليات الانقاذ.