أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات):
وقالت وزيرة الدافاع الألمانية ” أورسولا قون دير لاين” إن خلية الأزمة التابعة للحكومة الالمانية، وبادارة وزارة الخارجية، تستنفر جميع قواها للتوصل الى حل سريع.
وأوضحت الوزيرة الألمانية أن المراقبين وبينهم جنودنا في الجيش الالماني ليسوا موجودين في اوكرانيا من أجل التدخل تحت اي شكل كان، لكنهم متواجدون هناك على قاعدة إتفاق فيينا في اطار منظمة الامن والتعاون في أوروبا.. ومهمتهم الاساسية هي ضمان الشفافية وعلاقات الثقة.
وقالت وزيرة الدفاع الالمانية اورسولا فون دير لاين في بيان حصلت عليه وكالة فرانس برس “ادعو جميع المسؤولين ومن لديه تاثير، في اوكرانيا وروسيا، للقيام بما في وسعهم وبشكل طارئ والضغط بكافة قدرتهم من اجل اطلاق سراح المراقبين سريعا وهم بصحة جيدة”. من جهتها دعت روسيا السبت الى اطلاق سراح المراقبين المحتجزين وتعهدت بذل كل ما يسعها لتحريرهم.
واحتجز انفصاليون في شرق اوكرانيا 13 مراقبا من المنظمة الاوروبية، وفق ما اعلنت الحكومة الالمانية الجمعة. ووفق وزارة الدفاع، فان اربعة منهم من الالمان بينهم ثلاثة من عناصر الجيش الالماني. وتباحث وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مساء الجمعة بهدف التوصل الى الافراج عن المراقبين.
وقالت الوزارة الالمانية ان شتاينماير “اعرب عن قلقه حيال هذا الموضوع (…) ودعا روسيا الى القيام بكل ما في وسعها لكي يتم الافراج فورا عن فريق منظمة الامن والتعاون في اوروبا”. واتصلت الوزارة ايضا مساء الجمعة “بدبلوماسيين على مستوى عال في السفارة الروسية” في برلين، وفقا للمصدر نفسه.
واضافت الوزارة “نستخدم كل الوسائل المتوافرة لدينا لتوضيح الظروف التي اضطر مراقبو منظمة الامن والتعاون في اوروبا الى مواجهتها (…) وللعمل بما يضمن مواصلة مهمتهم”. وكان السبت مطلع الأسبوع الجاري اتهم الانفصاليون عناصر بعثة منظمة الامن والتعاون في اوروبا في شرق اوكرانيا بانهم “جواسيس للحلف الاطلسي”، واكدوا انهم لن يطلقوا سراحهم الا بعد الافراج عن “معتقلين من صفوفهم”.