واشنطن, 26 ابريل, وكالات –
قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم السبت إن الولايات المتحدة لم تستخدم قوتها العسكرية لفرض أمور على الآخرين ولكنها ستستخدم القوة إذا دعت الحاجة للدفاع عن كوريا الجنوبية فى مواجهة أى هجوم من كوريا الشمالية. وكانت كوريا الشمالية قد حذرت الشهر الماضى من أنها لا تستبعد “شكلا جديدا” من التجارب النووية لتعزيز ردعها النووى وذلك بعدما أدان مجلس الأمن الدولى إطلاق بيونجيانج صاروخا باليستيا متوسط المدى فى البحر شرق شبه الجزيرة الكورية.
وأبدى أوباما ورئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاى موقفا موحدا ضد كوريا الشمالية خلال مؤتمر صحفى فى أعقاب لقائهما يوم الجمعة محذرين من أنهما سيردان بحزم على أى “استفزازات” من بيونجيانج التى تهدد بشكل روتينى الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالدمار.
وقال أوباما للقوات الأمريكية فى حامية يونجسان “لا نستخدم قوتنا العسكرية لفرض أمور على الأخرين ولكننا لن نتردد فى إستخدام قوتنا العسكرية للدفاع عن حلفائنا وطريقتنا فى الحياة.
“ومن ثم فمثل كل الدول على وجه الأرض لدى كوريا الشمالية وشعبها خيار.بامكانهم اختيار مواصلة طريق وحيد من العزلة أو بامكانهم اختيار الإنضمام لباقى العالم والسعى لمستقبل فيه فرص أكبر وأمن أكبر واحترام أكبر..مستقبل موجود بالفعل لمواطنى الطرف الجنوبى من شبه الجزيرة الكورية.”وتفرض الأمم المتحدة عقوبات بالفعل على كوريا الشمالية بسبب تجاربها النووية الثلاث السابقة.
وأظهرت بيانات جديدة التقطتها الأقمار الصناعية استمرار العمل فى موقع للتجارب النووية فى كوريا الشمالية رغم أن الخبراء الذين يقومون بتحليل البيانات يقولون إن الاستعدادات لم تحرز على ما يبدو تقدما كافيا لإجراء اختبار وشيك.