دبي, الامارات العربية المتحدة, 24 ابريل 2014, أخبار الآن –
و في إطار إعلان مدينة اسطنبول عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2010، قرر رئيس بلدية اسطنبول قدير توباس تنظيم مهرجان للزهور بهدف تسليط الضوء على المدينة، واختار زهرة الزنبق التي تزهر بعد الشتاء الأوروبي القاسي والتي ترمز إلى الحياة لدى الأتراك.
الزنبق ليست فقط الزهرة الوطنية لتركيا، ولكنها تستخدم على نطاق واسع في العديد من البلدان ، إذ تظهر في العديد من الأشكال الزخرفية على البلاط، وفي المساجد ، وعلى السجاد ، والأقمشة ، وهي ترمز للشهداء في معظم أنحاء الدول .
يتم تنظيم مهرجان الزنبق في اسطنبول من قبل البلدية التي زرعت هذا الموسم 30 مليون زهرة من 200 نوع مختلف في أنحاء المدينة، إعلانا عن بداية الربيع.
مهرجان الزنبق في اسطنبول اشتهر بسرعة حتى أصبح أكبر مهرجان للزهور في المنطقة
حيث دعت بلدية إسطنبول الكبرى في الإعلانات الطرقية وعلى موقعها الالكتروني سكان المدينة لزراعة الزنابق وتصويرها ضمن مهرجان الزنبق التاسع في مدينة إسطنبول الذي شهد فعاليات ومعارض الزنبق في الحدائق العامة والمنتزهات والمحميات في مدينة إسطنبول ومسابقة أجمل صورة للزنبق.
وأوضحت البلدية الكبرى أن زهرة الزنبقة تميز الثقافة الشرقية من أواسط آسيا وحتى الأناضول، وهي ذات خصوصية لدى الأتراك؛ إذ تزيّن أغراضهم من لوحات وسجادات وبسط وثياب وأثاث وأوانٍ وفناجين وما إلى ذلك، وتزرع في حدائق البيوت والحدائق العامة وفي الطرقات. وكانت الزنبقة رمزاً لمدينة إسطنبول في عام 2010 عندما كانت مدينة الثقافة الأوروبية. لذا دعتهم إلى زراعتها في المدينة والتقاط الصور لها