الولايات المتحدة، 20 أبريل 2014، وكالات –

وَجهت الولايات المتحدة تحذيرا جديدا لروسيا بأنها ستواجِّه عقوبات قاسية ما لم تستخدِم نفوذها لإنهاء احتلال المباني الحكومية في شرق أوكرانيا. وقالت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي الأمريكية، إن واشنطن سوف تستهدف بالعقوبات مبدئيا الشخصيات المقربة من القيادة الروسية.

غير أن رايس قالت، إن عقوبات إضافية سوف تـُفرض على قطاعات مهمة بالاقتصاد الروسي لو دخلت القوات الروسية، على سبيل المثال، إلى الأراضي الأوكرانية.

وقال متحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الولايات المتحدة تعامل روسيا كأنها تلميذ يجب متابعة أدائه لواجباته الدراسية. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد رد بحذر على اتفاق متعدد الأطراف جرى إبرامه في جنيف بهدف تهدئة التوتر.

وقال أوباما إنه سوف ينتظر ليرى ما إذا كانت روسيا سوف تلتزم بالتزاماتها في الاتفاق. وكانت الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا اتفقوا على خطوات لتهدئة الأزمة من بينها ضرورة اخلاء المسلحين للمباني الحكومية التي سيطر عليها محتجون في مدن بشرقي البلاد.

ويواجه الاتفاق الدولي تحديات بعد أن رفض نشطاء موالون لموسكو مغادرة المباني الحكومية التي يحتلونها بشكل غير قانوني في شرق أوكرانيا.

ويصر هؤلاء على تنحي القيادة الحالية في العاصمة الأوكرانية كييف أولا. ودعت الحكومة الأوكرانية المؤقتة إلى الوحدة الوطنية، ووعدت بالتخفيف من مركزية السلطة وضمان حماية اللغة الروسية. وجاء ذلك خلال اجتماع لوزراء الأطراف الأربعة الخميس جنيف