اوكرانيا , 16 ابريل 2014, وكالات-

قال ماكسيم روفينسكي المتحدث باسم المجلس البلدي لمدينة دونيتسك في شرق أوكرانيا اليوم  إن عشرات الانفصاليين الملثمين الموالين لروسيا والمسلحين سيطروا على المبنى.وأضاف أن نحو ثلاثين رجلا يرتدون زيا رسميا غير متطابق ويحملون بنادق صيد ومسدسات سيطروا على المبنى

وفي وقت سابق قال شهود عيان، إن 6 ناقلات جند مدرعة دخلت بلدة “سلافيانسك” في شرق أوكرانيا، اليوم الأربعاء، وأن الناقلة الأولى كانت ترفع علم روسيا.

وقال ألكسندر زاخارتشينكو، قائد وحدة أوبلوت في مدينة خاركوف الواقعة على مسافة 25٠ كيلومترا شمال دونيتسك، للصحفيين لقد جئنا إلى هذا المبنى حتى تقبل كييف مطالبنا ومطالب المواطنين العاديين في دونباس، وتتبنى قانونا بشأن استفتاء محلي

كانت هناك مجموعة قليلة من مسلحين ملثمين يحملون بنادق آلية ومسدسات تحرس بهو المبنى اليوم ، لكن زاخارتشينكو قال إنه سيتم نشر  مائة شخص لتأمين المكاتب

وفي وقت سابق الأربعاء، بث موقع إخباري محلي صورا لمجموعة من الجنود الأوكرانيين قيل إنهم في كراماتورسك للتعامل مع الانفصاليين وكان هناك ابتهاج وتصفيق عندما خرج الجنود على ما يبدو من ناقلات الجند وانضموا إلى المدنيين في الشوارع، وبعد لحظات رفرف العلم الروسي

ونفى نائب رفيع أية انشقاقات، مشددا على أن الرجال الذين كانوا بهذه العربات جنود أوكرانيون، يستخدمون هذا العلم كتمويه للتحرك بحرية داخل المدينة

ولم يتضح ما إذا كانت هذه هي نفس العربات التي دخلت مدينة سلوفيانسك في وقت لاحق، والتي تعد مرتعا للاضطرابات ضد الحكومة الأوكرانية المؤقتة

يشار إلى أن شرقي أوكرانيا يعد قاعدة تأييد لصديق روسيا يانوكوفيتش، الذي خلع من السلطة في فبراير/شباط بعد شهور من الاحتجاجات في العاصمة كييف، والتي أشعلها قراره التراجع عن توثيق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والتحول باتجاه روسيا

وتقول السلطات في كييف والدول الغربية إن عشرات الآلاف من القوات الروسية تتمركز الآن بالقرب من الحدود مع أوكرانيا التي تخشى أن تستغل روسيا الاضطرابات في شرقي البلاد كذريعة للقيام بتدخل عسكري