دبي،الإمارات، 14ابريل2014، أخبار الآن –
برزت في الفترة الاخيرة تخوفاتٌ من ان تحاولَ روسيا ضم اجزاءٍ اخرى من اوكرانيا بعد القرم وخصوصا المدن الواقعة الى الشرق والناطقة باللغة الروسية. من المدن التي تشهد اضطرابات ونداءات بدخول روسيا اليها مدينة دونيتسك والتي قام مسلحون مؤخرا بإحتلال مبانٍ حكومية فيها/ لمعرفة المزيد من المعلومات حول مدينة دونيتسك التقينا في وقت سابق ب امال الدحلة التي نشأت وترعرعت هناك.
تساءلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بشأن ما إذا كانت مدينة دونيتسك الأوكرانية هي الهدف التالي لروسيا بعد ضم شبه جزيرة القرم. وقالت الصحيفة في تقرير لها في 11 إبريل :”مخطئ من يظن أن الأزمة الأوكرانية آخذة في التهدئة، أو أن حال أوروبا سيبقى على ما هو عليه بعد رحيل الرئيس الأوكراني المعزول فيكتور يانوكوفيتش”.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدينة دونيتسك -التي تعتبر خامس أكبر المدن الأوكرانية- شهدت مظاهرات احتجاجية لمؤيدي روسيا، وأن ناشطين رفعوا الأعلام الروسية والسوفيتية, مطالبين الجيش الروسي بالقدوم إلى المنطقة. وأضافت أن المتظاهرين أعلنوا أيضا مدينة دونيتسك الصناعية, الواقعة شرقي أوكرانيا “جمهورية ذات سيادة”، وأنهم يطالبون بإجراء استفتاء للانضمام إلى روسيا، وأنهم حددوا 11 مايو القادم, موعدا لانطلاق الاستفتاء, وأنهم طالبوا بقدوم قوات روسية من أجل حفظ السلام في المدينة, التي تعتبر مسقط رأس الرئيس المعزول يانوكوفيتش, ويقطنها قرابة مليون شخص.
وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن مسئولين أوكرانيين اتهموا موسكو بالوقوف وراء هذه التحركات الشعبية في شرق أوكرانيا، مضيفة أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أعربت عن شكوكها بشأن ما يجري في شرق أوكرانيا، ولم تعتبره مجرد احتجاجات عفوية، ولكنه من صنيعة موسكو. وكان ناشطون موالون لروسيا أعلنوا في 7 إبريل “جمهورية ذات سيادة” بمدينة دونيتسك في شرق أوكرانيا, الناطق باللغة الروسية. وبينما تحصن متظاهرون في مقر الإدارة المحلية بمدينة دونيتسك، سيطر آخرون على مبنى الأجهزة الأمنية، وحمل بعضهم السلاح، وأطلقت مجموعة غير معروفة النار في الهواء قرب التليفزيون المحلي.