دبي, 10 ابريل, وكالات
أطلقت في الولايات المتحدة الأمريكية طائرة جديدة تدعى “سولار إمبلس 2” و تعمل بالطاقة الشمسية وتحتوي على مقعد واحد، تم تصميم الطائرة خصيصاً لخوض تحدي القيام بأول رحلة حول العالم من دون استخدام أي قطرة وقود خلال عام 2015.
وجاء تطوير هذه الطائرة الشمسية المبتكرة نتاجاً لتعاون بين رجلين رائدين عزما على إتمام إنجاز اعتبره الكثيرون من خبراء الصناعة أمراً مستحيلاً.وهما وبرتران بيكار هو طبيب نفسي ومستكشف نجح في جمع عدد من الشركاء لتمويل المشروع، وروّج لأهدافه المتمثلة في تطوير تقنيات نظيفة لإنتاج الطاقة المتجددة، وهي الأهداف التي تبنتها لاحقاً العديد من السلطات السياسية.. وأندريه بورشبيرغ مهندس ورجل أعمال قاد فريقاً مؤلفاً من 80 فنياً.
واستغرق تنفيذ “سولار إمبلس 2” نحو 12 سنة من العمليات الحسابية وتدريبات المحاكاة والتصاميم والاختبارات إلى أن تم إطلاق الطائرة الأكثر ثورية في العالم والتي تعمل بالطاقة الشمسية، وتستعد للتحليق حول العالم من دون استخدام أي قطرة وقود.
وبهذه المناسبة قال برتران بيكار، مؤسس ورئيس سولار إمبلس، إنه لا قيمة لأي رؤية مهما عظمت إن لم تؤيد بالعمل الجاد لتحويلها إلى حقيقة.
وأضاف أنه من خلال تحقيق 8 أرقام قياسية عالمية حصدتها طائرة “سولار إمبلس 1″، وهي أول طائرة تسير بالطاقة الشمسية قادرة على التحليق خلال الليل ونجحت بعبور قارتين والتحليق فوق الولايات المتحدة، تمكنا من أن نثبت أنه من خلال التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة يمكن تحقيق المستحيل.