مدريد, 8 ابريل 2014, وكالات –
اكدت وزارة الداخلية الاسبانية أمس انها كشف شبكة كانت تنوي بيع معدات ذات استخدام مزدوج مدني وعسكري الى ايران واعلنت القاء القبض على اربعة من اعضائها في اسبانيا.
واوضحت الوزارة في بيان ان الحرس المدني كشف تنظيما متخصصا في تهريب المعدات ذات الاستخدام المزدوج وكان ينوي تسليم طهران معدات
صناعية ومعلومات تقنية يمكن استخدامها في صنع الصواريخ وكعناصر في اجهزة الطرد المركزي التي تعمل بالغاز والتي تـُستخدَم في تخصيب اليورانيوم .
واعتقل اربعة اشخاص، ثلاثة اسبان وايراني، في برشلونة وتاراخون (شمال شرق) وفي جزر الباليار وبالما دي مايوركا لاتهامهم ب”الانتماء لتنظيم اجرامي يقوم بتهريب المعدات ذات الاستخدام المزدوج وتبييض الاموال” حسب الوزارة التي لم تحدد تاريخ هذه الاعتقالات.
واكدت ايضا انه خلال المداهمات الاربع التي قامت بها تم ضبط “مستندات كثيرة عن عمليات التصدير وبيع المعدات الدفاعية ذات الاستخدام المزدوج”.
واوضحت الوزارة ان التحقيق بدا العام الماضي بعد شراء مفرزتين يمكن استخدامهما عسكريا من شركة تعمل في قطاع الدفاع البريطاني و”استيرادهما بصورة غير مشروعة الى اسبانيا”.
وحسب الوزارة فان هدف المستوردين هو ارسالهما الى ايران بالالتفاف على الحظر الذي يفرضه الاتحاد الاوروبي على مبيعات السلاح الى هذا البلد الذين يشتبه في سعيه لامتلاك السلاح النووي والصواريخ العابرة.
واوضحت ان العملية “حالت دون ارسال الات تخضع للرقابة الى ايران حيث يمكن استخدامها في صنع اغلفة الصواريخ وكعناصر في اجهزة الطرد المركزي التي تعمل بالغاز والتي تستخدم في تخصيب اليورانيوم”.