أخبار الآن | يانغون – ميانمار – (وكالات):
ويأتي بيان المبعوث الأممي في أعقاب إجلاء مئات من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية من ولاية راخين Rakhine التي يقطن بها تقريبا كل أبناء عرقية الروهينغا البالغ عدهم 13 مليون نسمة ، والذين يعيش عشرات الآلاف منهم في مخيمات نازحين مكتظة، وكان عمال الإغاثة قد غادروا قبل مهاجمة حشود بوذية لمكاتبهم ومقار إقامتهم منذ أسبوعين وحاول بعضهم العودة، إلا أن الحكومة منعتهم
وقال كوينتانا إن التطورات في راخين هي الأحدث في تاريخ طويل من التمييز والاضطهاد ضد مجتمع الروهينيغا، وهي التي ربما ترقى إلى مرتبة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وذكرت الأمم المتحدة في بيان أن نحو 700 ألف شخص خارج المخيمات يواجهون الخطر أيضا.
وأضاف كوينتانا “العاملون في ولاية راخين يقدمون المساعدات الأساسية للحفاظ على الأرواح بما في ذلك الخدمات الصحية والمياه والطعام للنازحين داخليا وللقرى المنعزلة والمناطق المتضررة الأخرى.”
التطورات التي شهدتها ولاية راخين في الآونة الأخيرة هي الأحدث في تاريخ طويل من التمييز ضد مسلمي الروهينجا والتي قال كوينتانا انها “قد ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية.”
وكانت اندلعت الاضطرابات في 27 مارس آذار بعد أن سرت شائعات بأن عاملة إغاثة دولية دنست راية للبوذيين. واحتشد نحو 400 محتج أمام مكتب منظمة مالتيسير الدولية للمساعدات ورشقوه بالحجارة ثم هاجموا مبان أخرى تابعة لمنظمات إغاثة والأمم المتحدة.
وتثير منظمات الإغاثة منذ وقت طويل غضب بعض البوذيين في ولاية راخين. ويتهم البوذيون هذه المنظمات بالتحيز لجماعة الروهينجا التي تشكل الغالبية العظمى من ضحايا العنف الطائفي.