أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات):

وتاتي دعوة الرئيس التشيكي في وقت أعلنت فيه السلطات الأوكرانية، عن قيام انفصاليين مواليين لروسيا، بالسيطرة على مبنى حكومي في مدينة دونيتسك، الواقعة شرق البلاد قرب الحدود مع روسيا. وسيتوجه رئيس الوزراء الأوكراني، آرسيني ياتسينوك إلى مدن بشرق أوكرانيا بهدف “إزالة مخاوفهم على خلفية الاحتجاجات الموالية لروسيا شرق البلاد وخصوصا في مدينة دونيتسك ولوغانسك وخاركوف”.

وفي أول رد رسمي قال رئيس الوزراء الأوكراني، آرسيني ياتسينوك، إنه سيتوجه إلى مدن بشرق أوكرانيا بهدف “إزالة مخاوفهم” وذلك في خطاب تلفزيوني، على خلفية الاحتجاجات الموالية لروسيا شرق البلاد وخصوصا في مدينة دونيتسك ولوغانسك وخاركوف.

من جهته أعلن الرئيس الأوكراني المؤقت اوليكساندر تورتشينوف، عن إلغائه للرحلة التي كانت مجدولة للذهاب إلى ليتوانيا في الوقت الذي طلب فيه عقد اجتماع أمني للاطلاع على “أعمال الانفصاليين،” بشرق البلاد.

يشار إلى أن هذه الأنباء تأتي في الوقت الذي طلبت فيه السلطات الأوكرانية من قوات الأمن عدم الاشتباك مع المظاهرات الموالية لروسيا تجنبا لإراقة الدماء، بحسب البيان الصادر عن وزارة الداخلية عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك.”

وقال زيمان وهو أول رئيس ينتخب بالاقتراع الشعبي في تشيكيا للاذاعة التشيكية “في حال قررت روسيا توسيع اراضيها الى شرق اوكرانيا فتكون المسرحية قد طالت كثيرا”، واضاف  زيمان (69 عاما) الذي تسلم مهامه قبل عام “في هذه الحالة، لست فقط من المؤيدين بان يتبنى الاتحاد الاوروبي العقوبات الاقسى الممكن فرضها ولكن لنقل ايضا ان يكون الحلف الاطلسي مستعدا مثلا لادخال قواته الى الاراضي الاوكرانية”.

وتعتبر الولايات المتحدة ان روسيا حشدت حوالى 40 الف عسكري على حدودها مع اوكرانيا، ونفت موسكو نيتها ادخال قواتها الى ابعد من القرم ولكنها لم تسحب القوات التي حشدتها على الحدود.