برازيليا ستى، البرازيل، 6 ابريل 2014، وكالات –
في حادثة فريدة من نوعها، قررت سيدة برازيلية إعلان اعتناق الإسلام ونطق بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً -صلى الله عليه وسلم- رسول الله، يوم زفافها، وقبل أن يتم العقد عليها، وذلك في قاعة الاستقبال بمسجد البرازيل -المسجد الكبير بدولة البرازيل.
وقد قام الشيخ الدكتور عبد الحميد متولي إمام وخطيب المسجد بتلقينها الشهادة باللغة العربية، وقام الشيخ خالد تقي الدين رئيس مجلس مشايخ البرازيل بتلقينها الشهادة باللغة البرتغالية..
ولعل هذه الواقعة ليست سوى لحظة عابرة ضمن مشهد كبير يتحدث عن انتشار الإسلام في مختلف دول العلم وبين جميع المجتمعات، وشمن كل الفئات، حتى بات الدين الأكثر انتشارا في العالم..
ففي عام 2011، أعلنت دولة الفاتيكان رسميا أن الإسلام هو الديانة الأكثر انتشارا في العالم، وأنه تجاوز النصرانية بأكثر من ثلاثة ملايين شخص منذ ما يقرب من عام تقريبا.
وأرجع الفاتيكان ذلك لاعتناق عدد كبير من الغربيين للإسلام، رغم حملة التشويه التي تشن عليه في الغرب، وقال في بيان له: إن عدد المسلمين في العالم تجاوز مليار وثلاثة ملايين واثنين وعشرين ألف مسلم في العالم، ليتجاوز بذلك عدد النصارى بأكثر من ثلاثة ملايين.
وأضاف البيان: إن الفاتيكان يقر أن الإسلام بات الديانة الأولى الأكثر انتشارا في جميع أنحاء المعمور، حيث أن 19 في المائة من سكان العالم مسلمون، مقابل 17.5 في المائة من النصارى.
يشار هنا إلى أن هذا الانتشار الواسع للدين الإسلامي يأتي في وقت تشن فيه العديد من وسائل الإعلام الغربية حملة شرسة لإلصاق تهمة الإرهاب بالدين الحنيف وبنبيه محمد –صلى الله عليه وسلم