مومباي، الهند، 04 أبريل 2014 ، وكالات –
أصدرت محكمة هندية أحكام الإعدام شنقا على ثلاثة من المشاركين في اغتصاب مصورة صحفية السنة الماضية في مدينة مومباي.
واعتمدت الهند في الآونة الأخيرة قانونا جديدا ينزل عقوبة الإعدام على الأشخاص المدانين بارتكاب هجمات جنسية متعددة.
وهؤلاء الأشخاص هم ضمن خمسة أشخاص آخرين حكم عليهم بالسجن المؤبد الشهر الماضي بسبب ضلوعهم في اغتصاب امرأة أخرى في حادث منفصل بالمدينة.
يُذكر أن الأشخاص الثلاثة هم أول مدانين يطبق عليهم قانون الإعدام الجديد.
وادين محمد سليم انصاري (28 سنة) وموهان جدهاف (19 سنة) ومحمد قاسم حفيظ شيخ (21 سنة) الشهر الماضي بعد تحقيق قضائي سريع.
وادينوا بالسجن المؤبد بتهمة الاغتصاب الجماعي بحق فتاة (18 سنة) تعمل في التلفزيون.
وادينوا خصوصا بالاعدام بتهمة ارتكاب عملية اغتصاب متكررة في وقائع يعاقب عليها القانون الجديد بالاعدام منذ تشديد القانون اثر مقتل طالبة في نيودلهي اثار استنكارا كبيرا في الهند نهاية 2012.
وقال القاضي شاليني فانسلكار جوشي عند النطق بالحكم “لا يجوز اي تسامح مع مثل هذه الافعال”.
واضاف “يجب توجيه رسالة واضحة وقوية الى المجتمع”. من جانبه اكد المدعي اوجوال نيكام لفرانس برس انها اول مرة يطبق فيها هذا القانون في صيغته الجديدة.
وادين رجلان اخران بالسجن المؤبد لعلاقهتما باحدى عمليتي الاغتصاب.
من جانب اخر ادين 24 رجلا في كيرالا (جنوب) بالسجن مع النفاذ بتهمة اغتصاب طالبة عمرها 16 سنة خطفت من مدرستها في 1996 عدة مرات طيلة اربعين يوما.
واعلنت هذه الاحكام اثر محاكمات طويلة جدا بعد ان تمت تبرئة المتهمين باستثناء واحد، قبل ان تأمر المحكمة العليا بمحاكمتهم مجددا.
وقال القاضي ك. ت. سنكران انه لم تكن امام الضحية “أي فرص للافلات” من المعتدين عليها.
وقد حرك مقتل الطالبة المغتصبة نهاية 2012 في نيودلهي قسما من الطبقة السياسية ما ادى الى تشديد القانون، وحكم على اربعة رجال بالاعدام في ايلول/سبتمبر بعد ادانتهم بجريمة اغتصاب.