القاهرة، مصر، 4 ابريل2014، ندى عبد السلام، أخبار الآن-
أحد سيناريوهات الإحتباس الحراري التي وضعها علماء المناخ في مصر ،هي أنه سيتسبب في تسريع تبخر مياه النيل وبالتالي خفض موارد المياه العذبة، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى تفاقم النقص الحاد الذي تعاني منه البلاد في مجال مياه الشرب والري وتوليد الطاقة الكهربائية..تقرير مراسلتنا ندى عبد السلام
يبدو أن مشاكل الفﻻح المصري ﻻ تقتصر على تجاهل الحكومة له فحسب، بل تأتي الطبيعة بدورها لتضيف عليه عبئا ربما ﻻيدركه اﻻن وإنما قد تظهر آثاره خﻻل العقود القادمة
اﻻحتباس الحراري … خطر يهدد الزراعة في مصر بﻻ شك، الدكتورة سامية المرصفاوي الباحثة في هذا الشأن شرحت لنا التأثير السلبي لهذه الظاهرة على قطاع الزراعة
لقاء د/ سامية المرصفاوي رئيس وحدة بحوث اﻻرصاد الجوية للزراعية والتغير في المناخ
تأثير التغييرات المناخية ظهر على استحياء على قطاع الزراعة في مصر، خاصة مع انخفاض انتاجية اﻻرض الزراعية وازدياد حصة المحصول من المياه
لقاء مزارعون
اربعة عقود من اﻻن ويظهر الوجه اﻻخطر لﻻحتباس الحراري، وإلى ذلك الحين تجرى الدراسات على قدم وساق؛ فهل تظل حبيسة اﻻدراج ام تجد طريقها الى النور ومن ثم التنفيذ قبل حدوث كارثة بيئية ؟تغيير مواعيد الزراعة وكذلك زراعة الأصناف المناسبة للظروف المناخية الجديدة إلى جانب الري بكميات وتوقيتات مناسبة… كلها حلول ربما قد تكون مجدية، لكن تظل الجهود الدولية هي الأهم في نظر الباحثين؛ فالتخفيف من حدة تلوث البيئة ربما قد يؤجل من حدوث الكارثة ويجنب خطر الوقوع في ازمة غذاء