هذه الشبكة مكونة من خمسة مجموعات تعمل سرا في كراتشي, قائلا انها كانت مسؤولة عن قتل رجال شرطة وقادة محليين وأعضاء من مختلف الأحزاب السياسية في الأشهر الأخيرة. و قال خطاب ان كل جماعة منهم تختص بمهام معينة, حيث تختص إحداها بالوعظ الديني, و الثانية, والمعروفة بإسم “مجموعة العسكري” مهمتها هي قتل كبار الشخصيات, و الثالثة تختص بتصنيع العبوات الناسفة, أما الرابعة فتعمل على جمع الاموال من خلال عمليات الخطف و السطو المسلح, و الأخيرة تروج للفكر المتشدد.
وبدأت الحكومة المفاوضات مع حركة طالبان الباكستانية الشهر الماضي، في محاولة لإنهاء الصراع المستمر منذ سبع سنوات الذي أودى بحياة آلاف من الباكستانيين. وعقدت لقاءات بين وسطاء من الجانبين، إلا أنه من المقرر أن تتطور اللقاءات الآن إلى محادثات مباشرة، وقد أعلنت الحكومة الأسبوع الماضي عن تشكيل لجنة جديدة من أربعة أعضاء لإجرائها.
وطلبت حركة طالبان من الحكومة الإفراج عن ثلاثمائة مسجون من بينهم نساء وأطفال ورجال، قالوا إنهم غير مقاتلين، في إطار عملية السلام الجارية. وكانت محادثات السلام من بين أبرز الوعود الانتخابية لرئيس الوزراء نواز شريف قبل انتخابه لولاية ثالثة العام الماضي، لكن إجراء المفاوضات عبر وسطاء أثار شكوك بعض المراقبين بشأن فعاليتها.
معنا حسن ابو هنية خبير في الجماعات المتشددة