أنقرة ، 30 مارس 2014 ، وكالات –

يستعد الناخبون الأتراك للإدلاء بأصواتهم اليوم في الانتخابات البلدية، التي تجرى وسط حالة من التوتر، وتعد اختبارا لشعبية حزب العدالة والتنمية، ولرئيس الحكومة رجب طيب أردوغان الذي يواجه حسب البعض وضعا صعبا نتيجة احتجاجات في الشارع واتهامات بالفساد.
ووجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أمس دعوة اخيرة الى انصاره الذين حثهم على توجيه “صفعة قوية” لخصومه في الانتخابات البلدية التي ستكون نتيجتها حاسمة لمستقبله على راس الدولة.

وتأتي هذه الانتخابات، عقب مظاهرات مناهضة للحكومة في الصيف الماضي، واتهامات فساد تفجرت في ديسمبر/كانون الأول وشهدت تدفقا مستمرا لتسجيلات مسربة على مواقع التواصل الاجتماعي. 

ورد رئيس الوزراء بالتنديد طوال الحملة الانتخابية الضارية بـ”مؤامرة” تستهدفه ويقف خلفها بنظره حلفاؤه السابقون من جماعة الداعية الإسلامي فتح الله غولن، داعيا أنصاره إلى تلقينهم “درسا جيدا” في 30 مارس/آذار الحالي.

وألقى أردوغان كلمات في نحو ستين مناسبة في أنحاء البلاد على مدى الأسابيع القليلة الماضية، منددا في آخرها بتسريب وُضع على موقع يوتيوب لتسجيلات لكبار مسؤولي الأمن وهم يبحثون القيام بعمل عسكري محتمل في سوريا، ووصفه بأنه عمل “شرير”.

وبدا مستشار رئيس الحكومة التركي طه كنش متيقنا من فوز حزب العدالة والتنمية في هذه الانتخابات البلدية، مشيرا إلى أن الشعب التركي واع ويعرف لأكثر من 12 سنة ما حققه أردوغان من نمو وتنمية في البلاد.