طهران، إيران، 30 مارس 2014، وكالات، أخبار الآن-

قالت مصادر إيرانية إن الرئيس حسن روحاني، اختار حامد أبو طالب، سفيرا جديدا لإيران في الأمم المتحدة.

وأضافت المصادر أن «أبوطالب» دبلوماسي محنك عمل سفيرا لإيران في إيطاليا وبلجيكا واستراليا وأختير ليحل محل السفير السابق محمد خزاعي.

تأتي هذه التطورات فيما امتنع متحدث بإسم بعثة إيران في الأمم المتحدة عن التعليق.

وبدأ «أبوطالب» العمل في وزارة الخارجية الإيرانية في بداية الثمانينات.
وقال دبلوماسي غربي في الأمم المتحدة شريطة عدم نشر إسمه أن أبو طالب له صلة بالدوائر القريبة من روحاني والرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني وكلاهما يعتبر من أنصار المذهب البراجماتي وله علاقات طيبة مع الزعيم علي خامنئي.

 أحد الدبلوماسيين الايرانيين أكد على أنه لا يعتبر ابو طالب قريبًا من أحمدي نجاد، وأضاف أن أبو طالب من غير المعروف عنه أنه لعب دورًا في المناقشات النووية السرية بين واشنطن وطهران التي أدت إلى اتفاق مؤقت في نوفمبر الماضي بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، وبموجب هذا الاتفاق وافقت إيران على وقف بعض الأنشطة النووية الحساسة في مقابل تخفيف العقوبات المحدودة.
وتنفي طهران مزاعم الدول الغربية وحلفائها بأنها تطور سرًا قدرات لإنتاج أسلحة نووية تحت غطاء برنامج مدني للطاقة الذرية.
ويُذكر أن الولايات المتحدة قطعت العلاقات الدبلوماسية مع إيران في عام 1980 خلال أزمة الرهائن، كما تسمح للدبلوماسيين في الأمم المتحدة بالدخول إلى نيويورك في إطار كونها بلدا مضيفا مع الأمم المتحدة، كما تحتفظ بالحق في رفض تأشيرات دخول لأولئك الذين يسعون للعمل كدبلوماسيين في نيويورك.